* البلاغ : مبارك أصدر قرارا بإنشاء جامعة دمنهور كدعاية لمرشحي الوطني.. وزعم القرار وجود 12 كلية بدمنهور وهي 4 فقط * الجامعة الجديدة لم يعين لها رئيساً ولا نواب.. ومبانيها الجديدة غير مطابقة للمواصفات الإسكندرية: أماني عيسى: تقدمت الدكتورة فايز محمود صقر وكيل كلية الآداب بجامعة دمنهور ببلاغ جديد للنائب العام ضد الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك و الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء السابق والدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى السابق, يتهمهم بإستغلال السلطة والنفوذ وإهدار المال العام. وطالب البلاغ بالتحقيق فى أمر تحويل فرع جامعة الاسكندريةبدمنهور الى جامعة دمنهور وفق القرار الجمهورى رقم 303 الصادر بتاريخ 26 من اكتوبر الماضى. وأكدت مقدمة البلاغ أن ” مبارك ” قام بمجاملة اتباع نظامه واتخذ هذا القرار بصورة مفاجئة قبل انتخابات مجلس الشعب الماضية كنوع من الدعاية لمرشحى الحزب الوطنى وكذلك انتخابات الرئاسة، مشيرة إلى أن الفرع يفتقر لكل مقومات إنشاء جامعة مستقلة من حيث المبانى والتجهيزات وعدد أعضاء هيئة التدريس. وقالت صقر إن القرار الجمهوري قد صدر مخالفا للحقيقة والواقع الفعلى حيث استند إلى أن الفرع يتضمن 12 كلية، وهذا غير صحيح حيث ان الفرع يتضمن 4 كليات فقط هم ” التربية ، الآداب، التجارة ، الزراعة ” .. وقد أضيف عدد من الكليات – بمعرفة نائب رئيس الجامعة لشئون الفرع – بطريقة عشوائية – حيث تم افتتاح كلية العلوم بالإستيلاء على أكثر من نصف مبنى كلية التربية وتحويله إلى كلية العلوم, ونقل اعضاء هيئة التدريس بالتخصصات العلمية من التربية إلى العلوم . وأضافت أنه تم استقطاع جزء من كلية الزراعة لإفتتاح كلية الطب البيطرى بالرغم من وجود كلية للطب البيطرى فى ” البحيرة ” ، كما تم استقطاع جزء من مدرسة ثانوية بدمنهور وتحويل طالبات كلية رياض الأطفال جامعة الاسكندرية من أبناء البحيرة للدراسة فيه باعتباره كلية رياض الأطفال، وأشارت إلى أنه تم تعيين 17 من أعضاء هيئة التدريس فى هذه الكلية ” التى ليس لها طابع مكتب تنسيق “!! كما تم استقطاع جزء من المدرسة الثانوية العسكرية بدمنهور وتحويله الى كلية التمريض ” التى تشغل عميدتها كل المناصب الإدارية بها “! ، فضلا عن تحويل طلاب كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية – من أبناء البحيرة – الى دمنهور ليدرسوا في مقر كلية العلوم التى هى جزء من مبنى كلية التربية اساساً, أى ان مبنى واحداً هو مبنى كلية التربية ” اصبح يخدم 3 كليات فى آن واحد . وأكدت فايزة صقر أنه تم الشروع فى انشاء 4 مبانى جديدة على أرض زراعية – لم تستكمل بعد – لنقل بعض الكليات إليها، وهذه المبانى غير مطابقة لمواصفات المبانى التعليمية، كما أنها اقيمت تحت خطوط اسلاك الضغط العالى بما يمثل خطورة شديدة على الطلبة والعاملين بها، فضلا عن ظهور بعض العيوب الانشائية فى هذه المبانى – التى لازالت تحت الانشاء – مما يجعلها لا تصلح مطلقا لأى عمل علمى او أداء تعليمى . وأضافت أن هذا الفرع الذى تحول فجأة الى جامعة لم يعين له رئيس للجامعة أو نواب له منذ صدور القرار واعتماده وحتى الآن.