* اتهامات بالتزوير واشتباكات وإطلاق نار وقطع طرق..ومواطنون :شعرنا أننا في العراق أو فلسطين كتبت – نفيسة الصباغ : اعتقلت السلطات الأردنية 74 شخصا بتهمة المشاركة في أعمال عنف وشغب أثناء الانتخابات النيابية وبعد إعلان النتائج وأحالتهم إلى محكمة أمن الدولة وتم حبس 56 شخصا منهم على ذمة التحقيق. وقال النائب العام العسكري لمحكمة أمن الدولة اللواء القاضي يوسف الفاعوري أن 74 شخصا أحيلوا إلى نيابة أمن الدولة بعدما اشتركوا في أعمال الشغب وإغلاق الطرق العامة والاعتداء على ممتلكات المواطنين وسيارات الشرطة في مناطق مختلفة من المملكة يوم الانتخابات واليوم التالي. وفي سياق متصل قال رئيس حزب التيار الوطني عبد الهادي المجالي أن الحزب تمكن من حصد25 مقعدا في مجلس النواب السادس عشر. وقال أن عدد الفائزين من القائمة المعلنة لمرشحي الحزب بلغ 8 نواب، بينما فاز من القائمة غير المعلنة 17 نائبا. وقال إن الحزب سيعقد مؤتمرا صحفيا ويقيم حفل استقبال خلال أيام قليلة مقبلة لإعلان أسماء نوابه، وذلك بعد أن ينتهوا من تلقي التهاني بفوزهم وتتم إدارة الحزب ترتيبات المؤتمر والحفل. وكان عشرات المواطنين قد تجمعوا بعد ظهر أمس الخميس أمام مقر رئاسة الوزراء في عمان احتجاجا على نتائج الانتخابات التي شابها، على حد وصفهم، بعض الاختلالات. وطالب المحتجون وهم من انصار أحد مرشحي الدائرة الخامسة الحكومة بإعادة فرز النتائج معربين عن اعتقادهم بفوز مرشحهم وحدوث أخطاء في الفرز. وكان مصدر أمني عبر في تصريحات صحفية عن قلقه من تفاقم الأوضاع الأمنية بعد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية، وما ترتب عليها من تداعيات خطيرة. وقال إنه لا بد من استخدام الخشونة، لضبط الأمور ، ومنع مثيري الشغب من التحكم بأحوال الناس وأمنهم . وكان شباب ملثمين قاموا بقطع طريق إربد – عمان الحيوي لعدة ساعات وتكسير السيارات بالحجارة والتهديد بإحراقها. وطالب مواطنون ممن احتجزوا هم وعائلاتهم تحت التهديد، باتخاذ عقوبات رادعة ضد هذه “الفئة المخلة بالأمن الوطني”، وعدم التهاون معهم. وقال مواطنون احتجزوا لساعات على الطريق مساء الأربعاء الماضي: “شعرنا أننا في العراق أو في فلسطين، إن ما قام به الملثمون بدعم من وجهاء عشائرهم جريمة يجب أن لا تمر مرور الكرام، فهي تتعلق بأحد المرافق الحيوية التي تمس السيادة الوطنية “. وعاشت محافظة جرش مساء أمس الأول، حالة غير مسبوقة من التوتر الشديد في 3 مناطق بسبب احتجاج المئات من المواطنين على نتائج الانتخابات النيابية التي أعلنت مساء الثلاثاء. كما اندلعت أعمال عنف بين أنصار مرشحين من عشيرة واحدة لم يحالفهم الحظ بالفوز في مدينة معان أمس وتبادلوا خلالها إطلاق النار مما أدى إلى إصابة شاب وأٌحراق محل للعطور في السوق القديم . واندلعت أحداث شغب في كفرنجة بمحافظة عجلون مساء أمس، إذ قام أنصار مرشح لم يحالفه الحظ في الفوز في الانتخابات بأعمال تخريب وتكسير وهجوم بالعصي والهروات على أبناء إحدى العشائر التي فاز مرشحها في الانتخابات . وفي محافظة البلقاء، شهدت منطقة دير علا اشتباكا بين أنصار مرشحين “فائز وخاسر” وفق ما أكده الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب، الذي أوضح في تصريحات نقلها الإعلام الأردني أن عدد من أنصار المرشح الخاسر هاجموا أنصار المرشح الأخر مما أدى إلى اشتباك بينهم. مواضيع ذات صلة 1. مظاهرة لأهالي طوسون أمام مجلس الدولة بالإسكندرية احتجاجا علي استبعاد مرشحهم من الانتخابات 2. انتخبوهم كي تجوعوا وتمرضوا وتعتقلوا..وقفة احتجاجية ضد مشاركة الأحزاب في الانتخابات 3. رجل أعمال بريطاني يتهم ليبيا بتعذيبه ويطالب القذافي بتعويض خمسة ملايين إسترليني 4. الجمهوريون يكتسحون انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي ب 213 مقعدا مقابل 144 للديمقراطيين 5. لجنه الحريات بجامعه الإسكندرية تقترح الاستعانة بأعضاء لجنة التدريس في الجامعات المصرية لمراقبة الانتخابات