نتيجة لاستمرار التعدى على أطباء مستشفى الميرى فى الآونة الأخيرة، وغياب الأمن وتأمين المستشفى، والذى أثر على كيفية أداء الأطباء لواجبهم، وكذلك التردى الملحوظ فى المستشفى، فقد قرر الأطباء عمل وقفة احتجاجية غدا "الاثنين" 12 أغسطس أمام البوابة الرئيسية للمستشفى. وقد أصدر مجلس أمناء أطباء امتياز دفعة 2012 بيانًا يشرحون من خلاله أسباب إضرابهم ومطالبهم التى ليست فقط فى صالحهم، وإنما فى الأساس لصالح المرضى والمصابين - حسب البيان. وقال البيان: إنه يوجد نقص حاد في التمريض والعمال والمستلزمات والأمن، والضغط الشديد على المستشفى التي تكاد أن تخدم أربع محافظات كاملة، وعدم تعاون مستشفيات وزارة الصحة، وتكدس المرضى والمصابين، واستحالة التعامل مع الكل في ظل هذه الظروف . وطالب الأطباء بتوفير الحد الأدنى من المستلزمات الطبية، والعدد الكافي من التمريض والعمال في كل الأقسام عموما وفي قسم الطوارئ على وجه الخصوص، والذي يكفل تقديم خدمة طبية بلا انقطاع، وتحت أي ظروف استثنائية. كما طالبوابتأمين كامل لكافة قطاعات المستشفيات الجامعية، بكل أقسامها والعاملين فيها قبل منشآتها، أي أن يكون أفراد الأمن مدربين ومسلحين ومتواجدين على مدار اليوم، وعمل نظام واضح للزيارة ودخول المرافقين من البوابات. كما قدم أطباء الامتياز رؤيتهم لحل الأزمة،بتشكيل لجنة من نواب الطوارئ (نائبين من دفعة 2008، نائبين من دفعة 2009، ونائبين من دفعة 2010)، وممثلين عن مجلس أمناء أطباء الامتياز والنواب، وممثلين عن التمريض؛ للإشراف على تنفيذ المطالب المذكورة، مع عرض كشوف بكامل عهدة الطوارئ من أجهزة ومستلزمات طبية، وجرد لمعدلات الاستهلاك اليومية والشهرية، كخطوة لوضع خطة مالية وزمنية للقضاء على مشاكل نقص المستلزمات والتعقيم.