كتب "عبد الباري عطوان" رئيس تحرير جريدة القدس سابقا مقالا بعنوان"سر أنبوب الغاز القطري"، وكانت هذه المقالة هي سر طرده من الجريدة، التي تبين إنها مملوكة للقطريين والإسرائيليين، وذلك بسبب فضح "عطوان" لشيوخ قطر، مبينا أسباب حقدهم على سوريا. وقال "عطوان"، إن صحفي سوري معارض تساءل حول رفض الرئيس "بشار الأسد" السماح لأنبوب الغاز القطري، بالمرور عبر الأراضي السورية إلى تركيا ومنها إلى أوروبا، و ذلك أثناء استضافته في حلقة من برنامج "الاتجاه المعاكس" على شاشة قناة "الجزيرة" القطرية الفضائية. وأضاف "عطوان" في مقاله، "التقيت الدكتور سامي الخيمي السفير السوري السابق في لندن، وهو من ألمع الدبلوماسيين وأكثرهم حضورا، في عشاء عام، وانتحيت به جانبا لأسأله عن مدى صحة معلومة أنبوب الغاز هذه، فقال لي إنها صحيحة فعلا، وما حدث إن سوريا لا يمكن أن تضحي بحليف استراتيجي مثل روسيا، ومصدر التسليح الرئيسي لها، وكان من الطبيعي أن تعترض القيادة السورية على هذا الأنبوب الذي يهدد مصالحها".