أبلغت رئيسة مكتب موسكو لمصلحة الهجرة الروسية "أولغا كيريلوفا"، وكالة أنباء "نوفوستي"، اليوم، أن الموظف السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "إدوارد سنودن" الذي حصل على حق اللجوء المؤقت في روسيا خلال عام، لم يُخبر مصلحة الهجرة بأنه قرر الإقامة في مدينة موسكو. ووفقا لما جاء في "أنباء موسكو" فإن مسئول في مصلحة الهجرة كان قد قال للصحفيين، إن السلطات الروسية يجب أن تسمح لسنودن أن يعيش في منطقة من مناطق روسيا يختارها، وتم الإعلان عن وصول سنودن إلى محل سكناه في روسيا، وعن تسجيل اسمه بمكتب مصلحة الهجرة في مكان إقامته، ورفض المحامي "كوتشيرينا" الذي ساعد "سنودن" في الحصول على حق اللجوء في روسيا، أن يكشف عن محل سكنى "سنودن"، مكتفيا بالقول إن "سنودن" يعيش في أراضي روسيا الآن. من جانبه قال "أوليغ مولودييفسكي"، رئيس مكتب ريف موسكو لمصلحة الهجرة الروسية، الذي منح سنودن شهادة اللجوء المؤقت في روسيا، للصحفيين، "إن سنودن يستطيع التنقل في روسيا بحرية، ويمكنه أن يعمل في أي وظيفة خارج مؤسسات الحكم وسلطة الدولة". وكان السيناتور الروسي "روسلان غتاروف"، أبلغ وكالة أنباء "نوفوستي"، أنه سيدعو سنودن ليدخل في تعاون مع لجنة التحقيق بشأن تسريب معلومات عن مواطني روسيا إلى الاستخبارات الأمريكية، التي شكلها مجلس الشيوخ الروسي. وكان سنودن، كشف أن وكالة الأمن القومي الأمريكية كانت تتنصت على مخدمات (سيرفرات) لتسع شركات انترنت كبري، من بينها "فيس بوك" و"جوجل" و"مايكروسوفت" و"ياهو"، لتتبع الاتصالات الإلكترونية عبر برنامج المراقبة المعروف باسم "بريزم".