تنوعت مظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم هذا العام فى القليوبية، خاصة أنه جاء عقب ثورة 30 يونيو، الأمر الذى دفع الأحزاب السياسية والقوى الثورية إلى دعوة أهالى المحافظة إلى الإفطار على مائدة الرحمن جماعة أمام الديوان العام. كما انتشرت موائد الرحمن والخيم الرمضانية على طول الطريق الزراعى بالقليوبية، ومهدت نوادى المحافظة الى عمل الخيم الرمضانية بدءا من الأسبوع الثانى من الشهر الكريم. فيما شهدت محلات ياميش رمضان حالة متوسطة من الإقبال على الشراء خاصة بعد ارتفاع أسعار البلح بنسبة مايقرب من 40%، بينما خلت شوادر الكنافة والقطايف هذا العام عما تسبقه من الأعوام الماضية فى ظل وجود الأزمة الاقتصادية وارتفاع سعرها. وقال عم حسن إبراهيم صاحب أحد شوادر الكنافة والقطايف: "الأهالى انخفضت نسبة الشراء لديهم، مضيفا أن الفرد الذى كان يقوم بشراء خمسة كيلوات من العام الماضى أصبح يقوم بشراء اثنين فقط بسبب ارتفاع الأسعار التى أصبحت كالكابوس لدى قيامهم بالشراء". وقال فكرى قورة وكيل وزارة التموين بالقليوبية: تم إنشاء غرفة عمليات رئيسية تعمل بها مجموعات عمل رقابية لتلقي الشكاوي من المواطنين فى الشهر الكريم والعمل علي حلها فورا، مشيرا أنه تم تخصيص سيارتين من سيارات التموين مجهزتين بحمولات تموينية مستعدة للتوجه الفوري الي منطاق حدوث المشكلات أو الأزمات بالمحافظة، بالإضافة الي التأكد من توفير الخبز البلدي والطباقي بالمواصفات والأوزان القانونية من خلال 1441 مخبزا بلديا يعمل بحصة 32 ألف طن شهريا وعدد 814 مخبزا طباقيا بحصة مقدارها 12 ألف طن شهريا. وأضاف أنه سيتم تعديل مواعيد تشغيل المخابز، لتتناسب مع مواعيد الشهر المعظم في وجبتي السحور والإفطار، وتشغيل بعض المخابز في المواعيد العادية لتوفير الخبز للأخوة المسيحيين. وأعلن وكيل وزارة التموين إقامة 7 معارض لجميع أنواع السلع غير الغذائية، تقل عن مثيلتها بنسبة من 15 الي 25%، ومتابعة وصول السلع التموينية المقرر صرفها علي البطاقات التموينية والأفراد المقيدين بها وأيضا السلع الإضافية من السكر والأرز بالإضافة لتوفير أسطوانات الغاز من خلال 171 مستودع بوتاجاز، مشيرا أنه تمت زيادة حصة المحافظة بمقدار 500 طن بما يعادل 20 ألف أسطوانة لسد احتياجات محال الحلوى. أخبار مصر - البديل