تتخذ وزارة التموين والتجارة الداخلية بأجهزتها المختلفة بالتنسيق مع كافة الأجهزة المتعاملة معا عدة إجراءات؛ استعدادا لشهر رمضان الكريم، حرصا على مواجهة الزيادة في الاستهلاك في هذا الشهر، وما يواكبه من ارتفاع لأسعار بعض السلع الغذائية. وأضحت الوزارة من خلال بيان لها اليوم، أن المحور الأول يرتكز على توفير احتياجات المواطنين من السلع الأساسية "المدعمة غير المدعمة" تنفيذ مشروع أفضل منتج لأكرم شعب بالتنسيق والتعاون مع وزارة الاستثمار، من خلال بروتوكول مشترك، بحيث يتم طرح 20 سلعة أساسية بأسعار أقل من مثيلاتها بالأسواق بنسب تصل إلى 15%، مع تعميم الخصم على حوالي 1400 فرع بالجمعيات وشركتي المصرية والعامة التابعتان للشركة القابضة للصناعات الغذائية. وأضافت الوزارة اتخاذ إجراءات توزيع حصة إضافية بالمجان من المكرونة والفول خلال شهر رمضان على المستحقين لدعم البطاقة التموينية، بالإضافة إلى تفعيل دور الجهات المختلفة من المحافظات والمحليات والغرف التجارية والشركات الكبرى ومديريات الزراعة بالمحافظات في إنشاء المعارض والأسواق والسويقات وشوادر اللحوم التي تعرض السلع بالجودة المناسبة وبأسعار الجملة ونصف الجملة. وذلك تخفيفا على المواطنين بهدف توفير السلع بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى تنشيط التجارة الداخلية، بحيث يتناسب نظام المعارض والأسواق والسويقات مع نمط الشراء للمستهلك المصري، فضلا عن دخول سلاسل المحلات الكبرى حملة التخفيضات خلال هذا الشهر، وكذا وأصحاب الثلاجات القطاع الخاص وشركات استيراد اللحوم بزيادة المعروض بأسعار مناسبة. وتقوم الوزارة أيضا بإقامة معارض اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بمدينة نصر التابعة للوزارة، التي تحتوي علي آلاف الأطنان من جميع السلع الغذائية والاستهلاكية الخاصة بشهر رمضان وعيد الفطر من سكر ودقيق وبلح وياميش وأرز ومكرونة وبقوليات، وملابس وكل ما يحتاجه المواطن بأسعار أقل من الأسعار المعروضة في الأسواق. وأشارت الوزارة إلى أن المحور الثاني يتلخص في متابعة توافر الأرصدة الكافية من السلع الغذائية بالأسواق من خلال التنسيق مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية لتوفير احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان من خلال شركات السلع الغذائية، وتوفير الحصص التموينية من السلع المدعمة وتشمل حصص الدقيق التمويني اللازم لإنتاج رغيف الخبز، التي تبلغ 680 ألف طن شهريا، والعمل على زيادتها في المحافظات، أو المناطق التي تحتاجها. أما السلع التموينية الموزعة على البطاقات التموينية، والتي تشمل 120 ألف طن سكر، 75 ألف طن زيت، 102 ألف طن أرز طبقا للتوقيتات التي تناسب مواعيد العمل في هذا الشهر وإتاحة الفرصة للمواطنين بالحصول عليها بعد الإفطار لمدد مناسبة، وزيادة المعروض من سلعة البوتاجاز في جميع المحافظات. وقالت الوزارة إن المحور الثالث يشمل الدور الرقابي على تنفيذ خطة الوزارة من خلال استنفار كافة الجهود الرقابية على مدار 24 ساعة بالرقابة المركزية بالوزارة والمديريات وشرطة التموين والتجارة الداخلية بالتنسيق مع بعض الجهات المعنية "مديرية الصحة ومديرية الطب البيطري" للتصدي لأي ظاهرة تضر بالمستهلكين، وخاصة ما يلجأ إليه بعض التجار من تصريف سلع مجهولة المصدر أو مخزنة من العام الماضي منتهية الصلاحية أو غير مطابقة، عن طريق إقامة غرف عمليات مركزية بالوزارة والمديريات والإدارات التموينية، لتلقى الشكاوى وتوجيه الحملات الرقابية، بالتنسيق مع شرطة التموين والتجارة الداخلية.