أظهر استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أمس، أن أقل من ثلث الفلسطينيين فقط يرون أن السلطة الفلسطينية تعتبر إنجازا، فيما قال 80% من المسطلعة آراؤهم بأن الانقسام الفلسطيني دائم أو طويل الأمد، ورفضت غالبية المشاركين مقترحات كيري للعودة للمفاوضات بدون شروط مسبقة، كما بين الاستطلاع ارتفاعا في نسبة تأييد كونفدرالية مع الأردن. وقال المركز في بيان له، أمس الأحد، إنه أجرى الاستطلاع في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتناول فيه استقالة حكومة سلام فياض، وتعيين حكومة جديدة برئاسة رامي الحمد الله، وجهود وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، لاسئتناف المفاوضات. وتشير النتائج إلى أن غالبية تؤيد اتفاقية الأماكن المقدسة التي تم توقيعها في مارس الماضي، والتي تم بموجبها اعتراف الجانب الفلسطيني بوصاية الملك عبد الله بن الحسين على الحرم القدسي. وأشار الاستطلاع إلى أن الرئيس محمود عباس، مازال يتمتع بشعبية أكبر من تلك التي يحظى بها رئيس وزراء حكومة حماس، إسماعيل هنية، وأنه في حال تم إجراء انتخابات رئاسية، فإن الرئيس عباس سيحصل على 49%، مقابل 44% لهنية، وفي حال كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية، فإن الأول سيحصل على 57% والثاني على 36%، وفي حال تم إجراء انتخابات للمجلس التشريعي، فإن حركة فتح ستحصل على 41% وحماس على 30% والقوائم الأخرى مجتمعة على 9% وفقا للاستطلاع الذي أشار إلى أن 21% ممن تم استطلاع آراؤهم لم يقرروا لمن سيصوتون. وقال 52% من المشاركين في الاستطلاع: إن السلطة الفلسطينية بشقيها في الضفة والقطاع أو على الأقل في إحدى المنطقتين، تشكل عبئا على الشعب الفلسطيني، ورغم تأييد 67% من الجمهور لاستقالة فياض، إلا أن 49% يوافقون على وصفه للقيادات الفلسطينية بانها "قيادات فاشلة"، وأبدى 59 % تأييدهم لتعيين الدكتور رامي الحمد الله رئيسا للوزراء.