قال شهود عيان أن عشرات المحتجزين بقسم شرطة عتاقة بالسويس خلو القسم من الضباط المحتجين وهربوا من القسم ، وقال شهود عيان إن بلطجية اقتحموا القسم وأطلقوا أعيرة نارية وحطموا النوافذ والأبواب وقاموا بتهريب المحتجزين . وقال مصدر امني إن المساجين وعددهم 48 استغلوا خلو القسم من الضباط المضربين عن العمل احتجاجا علي حبس زملائهم المتهمين بقتل شهداء الثورة بالسويس وتم فتح الباب لتوزيع أطعمة الغذاء عليهم فاعتدوا علي الحراس ثم فروا هاربين بعد أن اعتدوا بالضرب علي كل من يصادفهم وانتقلت قوات المشتركة من الجيش و الشرطة إلي مكان الحادث ، وتم إغلاق جميع الطرق المختلفة بالسويس والمحيطة بالقسم بالدوريات الأمنية وجار تمشيط منطقة عتاقة والمناطق المجاورة لمحاولة ضبط المساجين الهاربين وعلى الجانب الآخر نفي اللواء أسامة الطويل مدير أمن السويس هروب مساجين من داخل قسم شرطة عتاقة ..وقال إن ما حدث لا يتعدي بعض الشغب من جانب المساجين أثناء ترحيلهم من القسم إلي محبسهم وتم السيطرة عليه بالتعاون بين قوات الجيش والشرطة وأنه لا توجد الآن أي نوع من المشاكل داخل السجن وتم ترحيل بقية المساجين إلي السجون . وقال شهود عيان إن عدد المساجين الذين هربوا أكثر من 48 سجينا ونشروا الذعر في المنطقة وقامت قوات من الجيش بتطويق المنطقة ومحاصرتها بعد مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والشرطة والمحتجزين الذين اختلقوا مشاجرة بداخل السجن أسفرت عن تحطيم أبواب الحجز والهروب منه ، وقال المصدر الأمني إن اغلب المساجين الفارين من الهاربين من سجن أبو زعبل والبلطجية ومسجلين الخطر الذي حاولوا استغلال الأزمة التي تمر بها البلاد وانتشرت قوات الجيش والشرطة لإعادة السيطرة علي قسم شرطة عتاقه ولإعادة الطمأنينة إلي أهالي السويس.
