* المتظاهرون طالبوا بإقالة خالد إمام وأسامة سرايا ومحمد على إبراهيم وعلي هاشم وياسر رزق الإسكندرية- شيماء عثمان ووائل ثابت: نظمت مجموعة من الأحزاب والحركات السياسية صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر جريدة المساء بالإسكندرية للمطالبة بإقالة رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية, ورؤساء تحريرها, ومديري مكاتبها بالمحافظات، ومحاكمة كل الفاسدين فيها . شارك في الوقفة كل من حزب الغد والوفد، وجمعية أنصار حقوق الإنسان، وحركة 6 إبريل، والحملة الشعبية لدعم البرادعي. ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها: “شباب الثورة ضد الثورة المضادة”- و”إقالة رؤوس الفساد” –و”لا للمنافقين لا للعملاء لا للكاذبين” ” لا خالد إمام ،أسامة سرايا ،محمد على إبراهيم ،علي هاشم ،ياسر رزق،ونعم للحقيقة”. وقال ناصر الهواري عضو حزب الغد إن هذه الوقفة تأتي ضمن سلسلة وقفات تطالب بإقالة رموز الفساد بالصحف القومية ومحاكمتهم، مشيراً إلى أن القوى السياسية بالإسكندرية قررت تنظيم وقفات مماثلة أمام جميع مقرات الصحف القومية. وأبدى الهواري استغرابه لترك رؤساء تحرير الصحف القومية في مواقعهم, قائلاً إنه من غير المعقول أن يتغير هؤلاء بنسبة 180 درجة، لقد كانوا يهاجمون الثورة بالأمس ويتهمون الشباب بالبلطجة، ثم يأتوا مهرولين بعد إسقاط النظام للالتحاق بركب الثورة فقط من أجل الحفاظ على مقاعدهم. من جهته, قال عبد الرحمن الجوهري المحامي إنه ينبغي على حكومة شرف إقالة كل رؤوس الفساد بالصحف القومية لأنهم ضللوا الشعب بالأخبار الكاذبة التي كانوا ينشروها، كما أن عصر الحريات التي انتزعها الشعب لا مكان فيه لا للمنافقين ولا المتلونين. وطالب الجوهري الحكومة بإفساح المجال لشباب الصحفيين الأحرار حتى يتقلدوا أماكنهم الطبيعية في قيادة المشهد الصحفي والإعلامي في مصر. وقال عمر السباخي رئيس جمعية أنصار حقوق الإنسان إن قيادات الصحافة القومية خلال الفترة السابقة جعلوا من مؤسساتهم بوقاً للنظام الحاكم وضللوا الجماهير وخانوا الأمانة المهنية في نشر الحقائق، كما أنهم ظلوا يهاجموا رموز البلد الشريفة بكل ضراوة، وحابوا الفاسدين ورؤساء المؤسسات القومية، فضلاً عن اضطهادهم الشرفاء من الصحفيين، وتخريب مناخ العمل فيه . وأضاف السباخي أن الشعب كان يظن أن تلك الفئة سيتم إزاحتها في ضوء الثورة وإسقاط النظام برؤوسه ورموزه من الصحفيين ولكن لم يجد أي تغيير في هيكل المؤسسات الصحفية. وأكد أنه يتضامن مع مطالب الصحفيين في إقالة رؤساء التحرير، ووضع هيكل للأجور، والامتناع عن معاقبة الصحفيين بمنعهم من النشر إلا لأسباب مهنية.