طالبت منظمة "العدل والتنمية" لحقوق الإنسان، الجيش المصرى بسرعة إرسال قوات مصرية ووحدات عسكرية مقاتلة إلى الحدود المصرية الليبية والعلمين والواحات والوادى الجديد وسيوة ومطروح وأيضا الصحراء الغربية، لمنع تسلل الميليشيات الليبية المسلحة والقاعدة والتنظيمات المسلحة من ليبيا إلى مصر، والتى تخطط لاستغلال أحداث الفوضى الداخلية بدءا من اليوم 30 يونيو، بمساعدة خفية من قوات النيتو ومن ثم يقوم حلف النيتو بغزو برى للاراضى المصرية عبر ليبيا بحجة مواجهة تنظيم القاعدة بالصحراء الغربية. وحذرت المنظمة - فى بيان أصدرته اليوم الأحد - من استعانة الإخوان المسلمون بعناصر يمنية مسلحة وليبية وعناصر من كتائب القسام والجهاد الإسلامى وإدخال اسلحة ومتفجرات واحزمة ناسفة خلال فترة الاضطرابات، مطالبة الجيش والشعب والشرطة بالتصدى للمؤامرة الدولية فى مصر التى يشرف الإخوان على تنفيذها لتقسيم البلاد وإقامة إمارة إسلامية لهم بسيناء حال سقوط الرئيس مرسى. وأكدت المنظمة أن الرئيس مرسى وقيادات الإخوان سيقومون بالهرب إلى اليمن والسودان عبر موانىء البحر الأحمر حال استمرار الثورة لإسقاط النظام. ودعا زيدان القنائى، عضو المكتب الاستشارى للمنظمة، والقيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية، الجيش المصرى بتكثيف تواجده داخل محافظات سيناء والعريش والاسماعيلية والسويس وأسوان والعلمين، وسرعة نشر وحدات عسكرية مقاتلة بسيناء ومضادات للصواريخ وإرسال وحدات عسكرية مقاتلة إلى الاسكندرية وتأمين كافة الموانىء البحرية بالإسكندرية، محذرًا من إرسال أى قوات أمريكية من وحدات المارينز إلى مصر أو تمركز الأسطول الأمريكى الخامس بالقناة، الأمر الذى سيواجهه الشعب المصرى بمقاومة مسلحة للأمريكيين. من جانبه ناشد نادى عاطف، رئيس المنظمة،الشعب المصرى بمختلف طوائفه بالتصدى للمؤامرة الدولية التى ينفذها الاخوان المسلمون داخل مصر بالاستعانة بعناصر أجنبية لقتال الشعب المصرى ونزول ملايين المصريين إلى الميادين بدء من 30 يونيو الجارى حتى إسقاط حكم الاخوان المسلمون، ومنع قياداتهم من الهرب خارج مصر، داعيا الثوار وشباب الثورة المصرية بالوقوف مع الجيش المصرى ومواجهة أية تحديات طارئة على الساحة.