قال الدكتور محمد مصطفى حامد، وزيرالصحة، إن ارتفاع سن الشباب بين السكان، هو أهم التحديات التي يمكن أن تساهم في تحديد أولويات العمل، خلال الفترة المقبلة، مشيراً أن مصر اهتمت بصحة الشباب والمراهقين، ضمن مقومات نظام الضمان الصحي الجديد. جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها "بالمؤتمر الإقليمي للسكان والتنمية في الدول العربية" الذى عقد اليوم الثلاثاء، بحضور الدكتور نبيل العربى، أمين عام جامعة الدول العربية، والمدير التنفيذى لصندوق الأممالمتحدة للسكان، بابا توندي. وأوضح "حامد" أن هدف المؤتمر، الوصول إلى موقف موحد؛ استعداداً للمؤتمر العالمي للسكان، المزمع عقده في 2014، والخروج بتوصيات فاعلة تعبر عن خصوصية ثقافتنا، التي تسعى للتواصل مع مختلف الثقافات والحضارات، في إطار مبدأ احترام خصوصية الآخر، بما يتيح الفرصة لبلورة رؤية استراتيجية لأولويات العمل والبرامج المطلوبة لمرحلة ما بعد 2014 وصياغة أجندة التنمية العالمية لما بعد 2015 بما يتفق مع أولويات المنطقة. وأشار إلى موقف مصر الداعي إلى ضرورة الالتزام الكامل ببرنامج عمل مؤتمر القاهرة للسكان والتنمية 1994 ICPD""، والالتزام بالإطار التنموى للأهداف الإنمائية للألفية، باعتبارهما حزمة متكاملة من الأهداف المترابطة؛ تستهدف تحسين جودة الحياة، ولاسيما للفئات الضعيفة والمهمشة، والتخفيف من حدة الفقر، وتعميم التعليم الابتدائي، وتضييق الفجوة النوعية بين الجنسين والقضاء على الظلم الاجتماعى، وتحسين صحة الأطفال، وتعزيز الصحة والحقوق الإنجابية، ومكافحة الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي بما في ذلك الإيدز، والقضاء على العنف ضد المرأة.