ناشد الحزب الاشتراكي المصري -تحت التأسيس-، الشعب المصري بمختلف طوائفه، عدم الاقتتال في حرب أهلية يوم 30 يونيو. وقال "الحزب" في بيان له اليوم، إن "الصراع الدائر الآن ليس صراعاً بين الإيمان والكفر أوالإسلام وأعدائه، كما يروِّجُ قادة الجماعة ودعاتها كذباً،" بل هو صراع بين جماهير تطالب بالحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية وبين سلطة غاشمة فاسدة تسعى إلى السيطرة على جميع مقدرات الدولة والمجتمع وإقصاء كل التيارات الأخرى وترسيخ التبعية للولايات المتحدةالأمريكية وضمان أمن الكيان الصهيوني، والحفاظ على أسس الظلم الاجتماعي الذي يزيد الفقراء فقراً والأغنياء ثراءً". وأكد "البيان" أن "قادة جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤهم،سعوا منذ الإطاحة بمبارك، إلى استخدام سلاح التكفير وأساليب التضليل والتشويه ضد المخالفين في الرأي، حتى لو كان الأمر يتعلق بأراء سياسية أو اقتصادية أو قانونية لا تمس الدين من بعيد أو قريب". وأوضح "الاشتراكي" إن "الاحتجاجات التي تتفجر الآن في مختلف أنحاء مصر ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين، والمشاكل اليومية المتلاحقة التي تعاني منها الجماهير، والأداء الهزلي الضعيف لحكومة قنديل، والمخاطر الأمنية والسياسية التي تهدد الوطن هي دليل ساطع على فشل النظام وعجزه عن تحقيق الحد الأدنى من تطلعات الشعب". واعتبر أن "انتفاضة 30 يونيو 2013 هي موجة جديدة من موجات ثورة 25 يناير 2013، تهدف إلى تحقيق أهداف الثورة التي يتآمر عليها قادة جماعة الإخوان المسلمين محاولين إجهاضها".