* المنظمات تطالب بإطلاق الحريات والإفراج عن المعتقلين وعفو شامل عن جميع الجرائم السياسية البديل- وكالات: قالت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية إن حملة اعتقالات بالجملة تمت في المدن السورية، وأشارت إلى أن السلطات مستمرة في الاعتقالات العشوائية التعسفية بين صفوف المواطنين السوريين في مختلف المناطق التي شهدت اعتصامات سلمية، كما قام أهالي المعتقلين بنفي خروج أي من المعتقلين كما أشاعت السلطات السورية. وأضافت أن منذر مؤمن المسالمة (11عاما ) انضم اليوم إلى قائمة القتلى الذين بلغوا ستة أشخاص، حيث توفي إثر استنشاقه للغاز المسيل للدموع الذي استعملته السلطات لتفريق التظاهرات التي خرجت أثناء تشييع أربعة قتلى كانوا قد سقطوا في وقت سابق. وأبدت المنظمة في بيان وقع عليه كل من مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية، واللجنة السورية للدفاع عن الصحفيين، قلقها لاعتقال المواطنين ولسلسلة الاعتقالات المتكرّرة في أماكن عديدة من سوريا، مؤكدين أنّ اللجوء إلى حالة الطوارئ لم يعد يتمّ في الحدود الدنيا كما تدعي السلطات، بل أضحت حالة الطوارئ هي القاعدة السائدة في البلاد. مطالبين بإلغاء حالة الطوارئ وإنهاء الأحكام العرفية وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسييّن دون استثناء، وإلغاء جميع المحاكم الاستثنائية، وإلغاء جميع الأحكام الصادرة عنها والآثار السلبية التي ترتبت عليها. والسماح بعودة المنفيّين في إطار عفو شامل عن جميع الجرائم السياسيّة. وأيضا تمكين جميع السوريّين من ممارسة الحقوق السياسيّة التي كفلها لهم الدستور والمواثيق الدولية ، وكذلك إطلاق الحريّات العامّة والعمل على استقلال السلطة القضائية وإلغاء القانون -49- الخاص بعقوبة الإعدام للمنتمين لحركة الإخوان المسلمين .