علقت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية اليوم على الاحتجاجات المقررة يوم 30 الشهر الجاري للإطاحة بالرئيس "محمد مرسي" المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين. وذكرت أن ملايين المصريين وقعوا على استمارات "تمرد"، التي تدعو إلى انتخابات رئاسية مبكرة ويعتزمون النزول إلى الشوارع يوم 30 يونيو في ذكرى مرور عام على تولي "مرسي" السلطة. وأضافت أنه على الرغم من استياء العديد من المصريين من حكم الإخوان نتيجة التدهور الاقتصادي والفوضى التي تعاني منها البلاد، فهناك ملايين آخرين على استعداد للدفاع عن أول رئيس مصري منتخب يصل إلى السلطة عبر انتخابات حرة. وفي وقت يخشى كثيرون من اندلاع أعمال عنف بين الطرفين فإن أنصار مرسي يخططون أيضًا لتجمعات حاشدة لتأييده تبدأ من يوم الجمعة المقبل. وأكدت الصحيفة أنه في ظل الوضع القائم ليس من الواضح ما الذي يمكن أن ينهي المأزق بين المعارضة المشتتة والمستاءين من تدهور الأوضاع الاقتصادية في عهد مرسي، وبين الإسلاميين الذين قدمت لهم قاعدتهم المنظمة مقاليد الحكم بشكل رسمي. لكن المراقبين يرون أن مظاهرات 30 يونيو، وبغض النظر عما ستسفر عنها من نتائج، تساعد في تحديد إن كان الربيع العربي سيزدهر في نهاية الأمر أم سيذبل، ليس فقط بالنسبة للمصريين بل للشرق الأوسط.