أصبحت مصر معقلا لتدريب الجهاديين، وفقا لتقرير حديث للاستخبارات الألمانية حذر من تزايد أعداد المتطرفين في البلاد. جاء في التقرير لوكالة الأنباء الفرنسية، الثلاثاء الماضى، أن مصر حلت محل وزيرستان لتصبح المركز الرئيسي لتدريب المسلحين والميليشيات المتطرفة. وأعربت الوكالة عن قلقها إزاء العدد المتزايد من المتطرفين الإسلاميين المتشددين في البلاد، وبعضهم تورط في صفوف المتشددين في الخارج، في حين حذرت من اليمين الألماني المتطرف العنيف على نحو متزايد. وقال رئيس الاستخبارات الداخلية "هانز جورج ماسن" في مؤتمر صحفي أثناء عرض التقرير السنوي الصادر عن وكالته لعام 2012 : "السلفية على وجه الخصوص جماعة سريعة النمو وتبعث على القلق البالغ داخل الحركة المتطرفة". وأوضح أن المتطرفين في ألمانيا بلغ عددهم 42550 في عام 2012، وفقا لخدمات المراقبة، وزاد هذا العدد من 3800 إلى 4500 خلال عام؛ على حد قوله وأضاف ماسن أنه بينما ليس كل السلفيين من الميليشيات المتشددة، كان من الواضح أن أولئك الذين غادروا ألمانيا إلى سوريا أو مصر كانوا هناك لهذا الغرض. كما قال "يمكن للمرء القول إن السلفية هي خطوة أساسية نحو التشدد أو للأشخاص الذين هم على استعداد لتنفيذ هجمات إرهابية"؛ في البلاد ومع ذلك وفقا للتقرير يشكل نحو 1000 شخص من بينهم بعض المتطرفين مصدرا للخطر، في حين ينظر إلى 130 كتهديد خاص ويتم مراقبتهم على مدار الساعة. وأظهر التقرير أيضا أن سوريا هي الوجهة الأخرى المفضلة للمتشددين؛ حيث يقول ماسن: «أحصينا أكثر من 60 شخصا غادروا ألمانيا للقتال في سوريا"في مارس، حظرت ألمانيا 3 مجموعات متطرفة قال المسئولون إنها تسعى لتنحية الديمقراطية جانبا وإقامة نظام يقوم على الشريعة الإسلامية. وكالات اخبارمصر-البديل