تشير النتائج الأولية للاستفتاء بمحافظة أسيوط إلى تأييد التعديلات الدستورية، و من المتوقع أن تصل نسبة القبول ب 60 %، بينما تصل نسبة رفض التعديلات إلي 40 %، .. وكان الإخوان والسلفيون قد كثفوا دعوتهم لإخراج المواطنين وحثهم على التصويت من أجل تأييد التعديلات. وتكشف النتائج الأولية أن التفاوت في النسبة جاء بسبب تحول التصويت إلى نوع من الطائفية خاصة في بعض قرى المحافظة، حيث تزاحم الأقباط في قرية العزية، والتي تعد أكثر قرى المحافظة، من حيث عدد الأقباط على صناديق التصويت، وتسبب ضيق الوقت في قلق لديهم بعد أن رفضوا التعديلات الدستورية، وتوجه بعضهم بسيارات إلى قرية حجدم المجاورة لهم للادلاء بأصواتهم هناك، إلا أن أهالي القرية استوقفوهم ومنعوهم من ذلك، الأمر الذي اضطرهم إلى الذهاب إلى قرية مسرع التابعة لمركز أسيوط إلا أن أهالي القرية، منعوهم أيضًا من التصويت بقريتهم، ووقفوا علي الطريق مدججين بالعصى والشوم، ومنعوهم من دخول القرية، في الوقت الذي ناشدت فيه مساجد قرية مسرع الأهالي إلي الإسراع إلي التصويت، وهو ما أوجد نوع من الاحتقان بين المسلمين والأقباط خلال الاستفتاء. يذكر أن من لهم حق التصويت بمحافظة أسيوط يبلغ عددهم مليون و 929 ألف و376 ناخب.