أصدر الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، عددا من الإرشادات لطلاب الثانوية العامة، والتي تبدأ امتحاناتهم بعد غد السبت، تمثلت في التركيز على الكتب المدرسية ليلة الامتحان والبعد عن مذكرات الدروس الخصوصية والكتب الخارجية، وعدم تصديق توقعات أسئلة الامتحان والمذاكرة بالطريقة المعتادة، التى تغطى كل المنهج الدراسى. وطالب "مسعد" في تصريحات صحفية، بتقليل عدد ساعات المذاكرة، وعدم تضييع الوقت فى عمل أدوات مساعدة على الغش؛ لأنها ستحرم الطالب من الامتحان وتؤدى به إلى الرسوب، والذهاب مبكرًا إلى لجنة الامتحان، ويذهب الطالب أمام اللجنة قبل الساعة الثامنة والنصف تحسبًا لظروف الطرق والمواصلات. كما وجه "مسعد" الطلاب، لعدم اصطحاب التليفون المحمول إلى اللجنة أو محاولة استخدامه فى الغش؛ لأن استخدامه أو إخفائه، يؤدى إلى حرمانك من الامتحان لمدة عامين، خاصة أجهزة "البلاك بيرى". وتابع: عدم اصطحاب مذكرات أو كتب أو أوراق إلى داخل اللجنة؛ حتى لا يتعرض للعقاب بسبب محاولة الغش، وعدم اصطحاب أى وسائل إلكترونية حديثة مثل النظارات أو الساعات أو سماعات البلوتوث بالأذن؛ حتى لا يتعرض الطالب لإلغاء الامتحان. وأشار "مسعد" إلى ضرورة تأكد الطالب فى البداية من كتابة اسمه رباعى ورقم جلوسه على غلاف ورقة الإجابة من أسفل، ونقل البيانات من بطاقة رقم الجلوس الخاصة به، ويطلب من الملاحظين فى اللجنة مراجعة بياناته، والتوقيع على غلاف ورقة الإجابة من أسفل، وتأكد الطالب أن كراسة الإجابة بها عدد من الصفحات يطابق العدد الموجود على الغلاف، وعليه ألا يحاول قطع أو نزع أى صفحة من داخل كراسة الاجابة حتى ولو كان بها خطأ؛ لأن ذلك يعرضه لإلغاء الامتحان. وذكر رئيس عام امتحانات الثانوية العامة: "يجب على الطالب عند استلام ورقة الأسئلة، أن يتصفحها بسرعة ويشطب على الأسئلة الاختيارية التى سوف يتركها ويركز فقط على الأسئلة المناسبة له؛ حتى لا يضيع منه الوقت ويشعر أن الامتحان طويل، ولا يتمكن من المراجعة خاصة فى امتحانات اللغات العربية والأجنبية. واستطرد: "تجنب استعمال الطامس "الكوركتور" أثناء الإجابة، والاكتفاء بشطب الإجابة الخطأ بقلم رصاص فقط، ومن الممكن أن تكون صحيحة ويحصل على درجته فيها، والالتزام بعدم كتابة أية إجابات على ورقة الأسئلة، وعدم تبادل ورقة الأسئلة مع زميله؛ حتى لا تحتسب عليه محاولة للغش". كما حذر "مسعد" من استخدام السوائل، مثل المياه والمشروبات الغازية والمشروبات الساخنة أثناء الامتحان، حتى لا تقع على ورقة الإجابة، ويؤدى ذلك إلى تصحيحها فى لجنة خاصة، وضرورة التزام الطالب بعدم كتابة أكثر من إجابة للسؤال الموضوعى ( صح وخطأ – اختيار من متعدد – تكملة .. الخ )؛ حتى لا تضيع منه درجة السؤال والاكتفاء بإجابة واحدة. وسرد رئيس قطاع التعليم العام: "في حالة مصادفة الطالب سؤال صعب أو جزئية متفوقين تتطلب جهدًا، عليه أن يترك لها مكانًا خاليًا ويستمر فى الإجابة ويعود إلى هذا السؤال بعد الانتهاء من إجابة كل اسئلة الامتحان، عدم استخدام الطالب القلم الرصاص أو الأقلام الملونة فى الإجابة حتى لا يتم تصحيح ورقة اجابته بلجنة خاصة". وحذر من وضع الطالب أى علامة مميزة تدل على شخصيته داخل ورقة الإجابة؛ حتى لا يتم إلغاء الإمتحان، ومحاولة إجابة كل جزئيات السؤال تحت بعضها وعدم تشتيتها فى صفحات مختلفة، وإذا عمل الطالب مسودات فى الهوامش عليه تركها وعدم شطبها، حتى يمكن تصحيحها ومنحه درجات عليها. وقال: "في حالة تردد الطالب فى الإجابة لا يمحوها تمامًا، ولكن يشطب عليها بقلم رصاص ويكتب ملغى، لأنه فى حالة صحة هذه الإجابة سوف يحصل على الدرجة، وإذا رغب الطالب فى عدم الاعتداد بالاجابات التى أداها، فعليه كتابة كلمة ملغى عليها وملئ إقرار بواسطة السادة ملاحظى اللجنة ومراقب الدور". وشدد "مسعد" علي ضرورة احترام الطالب للملاحظين والمراقبين؛ لأنهم جاءوا لخدمته وتوفير المناخ الهادئ له أثناء الامتحان، وفى حالة وجود ما لا يرضيه من الملاحظ ، عليه أن يطلب مراقب الدور بكل هدوء ويعرض عليه المشكلة. واختتم: "إذا رغب الطالب فى الذهاب إلى دورة المياه، عليه أن يسلم ورقة الأسئلة والإجابة للملاحظ ولا يذهب بمفرده ويطلب مصاحبة مراقب الدور له، وفي حالة الشعور بأى إرهاق أو تعب صحى أثناء اللجنة يطلب من الملاحظ استدعاء الزائرة الصحية أو الطبيب، وفى حالة زيادة التعب يسلم ورقة الاسئلة والإجابة ويطلب استدعاء الإسعاف لنقله إلى المستشفى ويطلب من رئيس اللجنة والمراقبين كتابة تقرير بذلك حتى لا يضيع حقه".