أصدر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أمس الأربعاء بيانًا صحفيًّا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين والذى تُنظمه منظمة الصحة العالمية فى الحادى والثلاثين من شهر مايو من كل عام؛ لإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه. ويتم احتفال هذا العام تحت شعار "حظر الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته". وأصدر الجهاز فى شهر مارس الماضي دراسة عن التدخين فى المُجتمع المصري بالاعتماد على بيانات مسح الدخل والإنفاق والاستهلاك عام 2010/2011 وتقديرات السكان عام 2011. ومن أهم مؤشرات الدراسة ما يلي: . 9,4 مليون مدخن يمثلون نسبة 17% من إجمالي السُكان (15 سنة فأكثر) عام 2011، منهم 4,1 مليون في الحضر و5,3 مليون في الريف. . حوالى 13 مليون فرد غير مدخنين ولكنهم عرضة للتدخين السلبى داخل الأسرة (فقط) بسبب وجود فرد مدخن أو أكثر بالأسرة. . 46,7٪ نسبة المدخنين الذكور في الفئة العمرية (35-44) سنة وهى أعلى نسبة للتدخين بين الذكور. . 0,6٪ نسبة التدخين بين الإناث فى الفئة العمرية (55 سنة فأكثر) وهى أعلى نسبة للتدخين بين الإناث، و61% منهن أميات. . 58٪ من إجمالي المدخنين لم يحصلوا على شهادة متوسطة، ونصف هذه النسبة تقريبًا من الأميين. . 7,7٪ من المدخنين حاصلون على مؤهل جامعي، و0,2٪ فقط حاصلن على مؤهل أعلى من الجامعى. . 66٪ من المدخنين الذكور يعملون بأجر نقدي، و20٪ منهم أصحاب أعمال. . 55٪ من المدخنات يعملن لحسابهن، و27٪ منهن يعملن لدى الأسرة بدون أجر. ومن أهم مؤشرات بحث التدخين الذى أجراه الجهاز عام 2009 بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية: . 9,7 مليون مُدخن يمثلون نسبة 19,4٪ من إجمالي السُكان (15 سنة فأكثر) عام 2009، منهم 37,7٪ من الذكور، 0,5٪ من الإناث. . حوالى 32٪ من الذكور البالغين يدخنون السجائر بينما 6٪ منهم يدخنون الشيشة. . 49٪ نسبة المدخنين الذكور فى الفئة العمرية (45-65) وهى أعلى نسبة تدخين بين الذكور. . 27٪ من خريجى الجامعات الذكور يستخدمون أى نوع من منتجات التبغ، ترتفع إلى حوالى 52٪ بين الأميين. . 0,5٪ من الإناث مدخنات، و0,2٪ منهن تدخن السجائر، بينما 0,3٪ منهن تدخن الشيشة. . 3,5٪ من المدخنين يدخنون الشيشة، 7.% منهم يتشاركون فى تدخين نفس الشيشة مع شخص أو أشخاص آخرين.