أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة عن أملها أن يكون حماس مجلس نقابة الصحفيين من ناحية والمجلس الأعلى للصحافة من ناحية أخرى بشأن قضيتى "تقرير الأداء" و"سن المعاش" والذى تحول إلى خلاف لم يشهد الوسط الصحفى له مثيل من قبل ، متمنين أن يكون ذلك الحماس وليس الخلاف لصالح الصحفيين من أعضاء النقابة الذين انضموا الى طابور البطالة بفعل كلا الطرفين سواء كان مجلس نقابة الصحفيين أو المجلس الأعلى للصحافة بعد أن تخليا عن دورهما تجاه أزمة بطالة الصحفيين. وتوقع بشير العدل مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة مزيداً من الخلاف خلال الفترة القادمة وذلك نتيجة لمواقف يتخذها كل من طرفى الأزمة تجاه الآخر وهو الخلاف الذى يدفع ضريبته الصحفيون المتعطلون عن العمل والذين يواجهون مشاكل على اختلاف انواعها. وقال "العدل" أنه أجرى اتصالات بممثلين عن الجانبين وطالب الجميع بأن تكون لغة الحوار هى السائدة بين الطرفين وأن يتم اعلاء مصالح المهنة والجماعة الصحفية فوق كل اعتبار . ولفت "العدل" الى انه تباينت الاستجابة للمطلب ففى حين اظهر طرف مرونة فى الاستجابة بقى الآخر على موقفه محذراً من خطورة ذلك الموقف على الصحفيين المتضررين وفى مقدمتهم الصحفيين فى الجرائد المتوقفة والمتعثرة فى الصدور والذين يشكلون الرقم الأكبر من بطالة الصحفيين.