أطلقت الهيئة العربية للمسرح بإمارة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، مكتبة إلكترونية خاصة، أهدتها لدارسي المسرح العرب. كما تستعد حاليًا لتوزيع جزئها الأول الذي يحتوي على 70 عنوانًا من منشوراتها، منذ تأسيس الهيئة عام 2009 وحتى الآن، وتتمثل في عشرة آلاف قرص على طلبة المسرح في كليات ومعاهد الفنون المسرحية على امتداد الوطن العربي، في إطار تعاون الهيئة مع المؤسسات الأكاديمية العربية؛ لتوفر للطلاب ذخيرة معرفية مسرحية تضم عددًا من أهم المراجع المتخصصة في المسرح العربي، وعناصر الفن المسرحي، ودراسات في تأريخ و توثيق المسرح العربي. ومنها "مقامات القدس في المسرح العربي" تأليف الدكتور عبد الرحمن بن زيدان، "الأدب المسرحي في السودان" لبشير عباس، "المسرح العربي عبر القرون" تأليف راجي عبد الله، "المسرح الملحمي والشرق" لسعيد الناجي، "المسرح في الأردن - مخلد الزيودي" عبد الطيف شما وغنام غنام، "صانع الفرح" لربيع شهاب وعبد اللطيف شما، و"لوكنت" لفؤاد عوض. إضافة إلى مكتبة النصوص العربية، التي تقدم في تسع كتب، ثلاثين نصا عربيا مختارة منها تسعة نصوص أردنية، وتسعة سعودية، ونصوص من مصر، الإمارات، البحرين، وسلطنة عمان، ومن النصوص الفائزة في مسابقة التأليف التي تنظمها الهيئة سنويا، تصدر ستة كتب تضم عشرة نصوص مسرحية. ولمسرح الطفل تقدم المكتبة سبعة كتب تحتوي 11 نصاً مسرحياً، من النصوص الفائزة في مسابقة تأليف النص المسرحي للأطفال.كما تشمل عشرين كتاباً من سلسلة "المختصر المفيد في المسرح العربي الجديد" التي تتناول باختصار المسرح في عشرين دولة عربية. كما يحتوي الإصدار عشرة أعداد من فصلية المسرح العربي، وثلاثة كتب توثق لوقائع ثلاثة من ملتقيات استراتيجية تنمية المسرح العربي، يتناول الأول منها مكامن الفشل والتعثر في المسرح العربي، ويتناول الثاني واقع المرأة في المسرح العربي، ويرصد الثالث واقع النقد في المسرح العربي. ويحتوي هذا الإصدار الإلكتروني على أول كتاب من سلسلة الكتب التي تصدر عن سلسلة ندوات (نقد التجربة- همزة وصل)، والتي بدأت بندوة "المسرح المغربي - المسالك و الوعود"، عقدت في المغرب مصاحبة لفعاليات مهرجان المسرح الوطني في مكناس عام 2012، وتناولت بالنقد و التحليل تجارب المسرحيين المغاربة "الطيب الصديقي وأحمد الطيب العلج، وعبد الكريم برشيد، محمد الكغاط، حسن المنيعي، فرقة الوفاء المراكشية عبد السلام الشرايبي، ثريا جبران ، و عبد القادر البدوي و بحثاً تاريخياً عن المسرح المغربي للدكتور "حسن المنيعي".