* صفحة ثورة حنين تعد بالكشف غداً عن مفاجأة تتعلق بوزير الداخلية السعودي وأحد مساعديه كتب- أشرف جهاد ووكالات: اندلعت اليوم مظاهرات محدودة في أنحاء متفرقة بالسعودية للمطالبة بتغيير نظام الحكم وتحويله إلى الملكية الدستورية, وإطلاق الحريات السياسية. وقال ناشطون سعوديون على صفحة ” ثورة حنين” على الفيس بوك إن آلاف من مؤيديها تظاهروا اليوم في القطيف والإحساء, وهي مناطق بشرق المملكة وتسكنها أغلبية شيعية. يذكر أن الحكومة السعودية استبقت الاحتجاجات بالتهديد بالرد بقوة على أية مظاهرة. وجابت سيارات الشرطة شوارع العاصمة الرياض في وقت مبكر اليوم لتزيد التواجد الامني قبيل الاحتجاجات المزمعة, كما شهدت منطقة شرق السعودية انتشارا كثيفا لقوات الأمن. وبحسب وكالات الأنباء, فقد أصيب ثلاثة أشخاص بينهم شرطي جراء إطلاق الشرطة النار في الهواء في محاولة لتفريق المحتجين أمس بالقطيف شرقي السعودية . وقال شاهد عيان: إن إطلاق النار وقع عندما خرج ما بين 600 و800 متظاهر, جميعهم من الشيعة ومن بينهم نساء, إلى شوارع مدينة القطيف للمطالبة بالإفراج عن تسعة معتقلين. وأضاف: “حين وصلت التظاهرة إلى مركز المدينة وقاربت على الانتهاء بدأ الجنود بإطلاق النار على المتظاهرين، فأصابوا ثلاثة رجال منهم بجروح متوسطة”. مضيفا أن إطلاق النار استمر لنحو عشر دقائق وأن نحو 200 من رجال الشرطة كانوا منتشرين في المكان. وقال الناشطون إنهم لاقوا صعوبات في الاتصال بالهواتف المحمولة, مضيفين أن شركات الاتصالات اعتذرت لعملاءها عن تعثر الشبكاات نظرا لكثافة المكالمات. إلى ذلك, وعدت صفحة “ثورة حنين” أنصارها بما وصفته بمفاجأة ستعلنها غداً, قبل أن تعود الصفحة لتكشف أن المفاجأة تتعلق بوزير الداخلية السعودي وأحد معاونيه.. يأتي ذلك فيما, اتهم أحد أفراد الأسرة الحاكمة في السعودية اليوم إيران بأنها تريد أن تقود المملكة “إلى الهاوية”، كما فعل حزب الله في لبنان، وكما فعلت هي في العراق واليمن والبحرين. وقال الأمير خالد بن طلال، في تصريح خاص لموقع “لجينيات” السعودي، “كان دائمًا هناك من وراء الكواليس شك بأن إيران والرافضة والمعممين “الشيعة”، من وراء ما يحدث”. وأضاف “الشك بدأ يتأكد بل يكون يقينا أن هؤلاء “الإيرانيون” هم وراء من يثيرون الفتنة، ومن يحرضون، ومن يريدون أن يقودوا هذه البلاد “السعودية” إلى الهاوية، كما فعل حزب الله في لبنان، وكما فعلوا “الإيرانيون” في العراق من خراب وانتهاك للأعراض وتفجيرات، وكما فعلوا في اليمن مع الحرب الحوثية، وآخرها ما حصل في البحرين”، في إشارة إلى تظاهرات المعارضة، الشيعية في غالبيتها، في المنامة. ورفض التصريحات السياسية التحريضية وتصريحات “المعممين والملالي”، وكذلك التحريضات الإعلامية الفضائية والصحافية ، الفارسية والعربية، وما ينشر في المواقع الإلكترونية، و”تلك الشعارات والصور الطائفية التي تنتشر في مناطق معينة كالاحساء والقطيف”.