قرر طلاب التعليم المفتوح بجامعة القاهرة، اليوم الأربعاء، الاعتصام المفتوح داخل مركز التعليم المفتوح، حتى تحقيق مطالبهم، وعدم التحاور مع المسئولين، حتى تنفيذها، وذلك بعد قيام أفراد أمن الجامعه بالإعتداء على أحد الطلاب، معترضين على وقفتهم اليوم. وقال شهاب صلاح الدين، مؤسس إئتلاف طلاب مصر للتعليم المفتوح، ل" البديل" إنهم قرروا اتخاذ هذه الخطوه بعد عدد كبير من الوقفات والوعود من المسئولين بحل مشكلتهم، وخاصة أنه كان هناك قرارًا سابقًا من المجلس الأعلى للجامعات، برقم581 وبتاريخ 10/11/2012، والتي تم تنفيذها جميعًا في جامعة عين شمس، ولم تنفذ في مركز جامعة القاهرة حتى الآن. وأضاف صلاح الدين، أنه كان هناك قرار من المالية صدر في 2010، بنقل تبعية التعليم المفتوح من المركز إلى الجامعة، ولكن الموظفين في المركز تظاهروا ضد هذا القرار، نظرًا لحصولهم على مكافآت من خلال المركز، ولو تم تحويلهم إلى أعمال إدارية بالجامعة ليتم حرمانهم منها، وكانت نتيجة هذه التظاهرات، الرجوع في القرار مرة أخرى. وقال: "إنه ما زال بداخلنا أمل في تحقيق مطالبنا مادامت مطالبنا مشروعه وحق لنا، وما زال الحلم قائم على تغيير الواقع، فاليوم هو يوم الانتفاضه، ضد كل من يقف عقبه أمامنا في تحقيق مطالبنا المشروعه، من اليوم ستكون الانتفاضه هي الحل الوحيد لحل مشاكلنا، وحل مشاكل كافة الطلاب بجامعه القاهره وطلاب التعليم المفتوح بكافه أقسامه". يشارك في العتصام العديد من الائتلافات والحركات والأحزاب السياسية، مع طلاب جامعة القاهرة، وقال محمد يوسف العضو بالإئتلاف، وطالب بالتعليم المفتوح بجامعة أسيوط، إنهم أصدروا اليوم بيانًا، طالبوا فيه الإعلان عن خطط فوريه وفعاله لإصلاح التعليم، وإيجاد حلول لمشاكل طلاب التعليم المفتوح، وإنهاء حاله الإنفلات الأمني، والأخلاقي التي بلغت ذروتها داخل الجامعات. كذلك طالبوا بتنفيذ قرارت المجلس الأعلى للجامعات بالجلسة رقم 581 بتاريخ 10/11/2012، بشأن استفسارات الجامعات ومقتراحات تطوير التعليم المفتوح بالجامعات، وتنفيذ قرار وزارة المالية، الذي صدر سنة 2010 بنقل تبعية طلاب التعليم المفتوح من المركز للكليات، بحيث تختص كل كلية بطلابها، ومساواة نظام التعليم المفتوح بنظامي الانتساب والانتظام، ومنح درجة البكالوريوس أو الليسانس من الكلية والجامعة، وليس مركز التعليم المفتوح. وطالبوا عمل نموذج موحد لشهادة التخرج لكافة برامج التعليم المفتوح، بكل الجامعات المصرية من خلال المجلس الأعلى للجامعات، بحيث يشمل منح الدرجة من الجامعة والكلية، وفقًا لنظام التعليم المفتوح، وتخفيض المصروفات الدراسية 25%، وتوضيح الخدمات المقدمه في مقابل المصرروفات المدفوعة. زيادة أيام الدراسة ببرامج التعليم المفتوح بالجامعات المصرية، لتصل إلى ثلاث أيام في الأسبوع، كان أحد مطالبهم، بالإضافة إلى عمل أماكن خاصة بالمحاضرات والسكاشن، وتكون مده المحاضرة مثل مده المحاضرة لطالب الانتظام، السماح لجميع الخريجين في التعيين كمعيدين بالكليات طبقاً لتقديراتهم، السماح لجميع الخريجين بالتسجيل في الدراسات العليا "دبلومة، ماجستير، دكتوراة"، قبول جميع الطلاب بجميع النقابات المهنية المصرية المختلفة، إلتحاق خريجي التعليم المفتوح بالمؤسسات الحكومية والخاصة، وأن يكون لطلاب التعليم المفتوح الحق في الترشح والانتخاب في مجلس اتحاد كل كلية، وأن يكونوا تابعين لرعاية شباب الكلية، وليس رعاية شباب التعليم المفتوح. كما طالبوا بالرقابة الكاملة على تصحيح الامتحانات، على أن تتولى الكليات مهمة التصحيح والكنترول بالكامل، وألا يكون للمركز أي دخل بها، وتطبيق قواعد الرأفة، وتقديم التدريبات العملية مجانًا، تحقيق الإعتراف بالتعليم المفتوح في الدول العربية أسوة بالجامعة العربية المفتوحة، لوجود كثير من الدول العربية لا تعترف بالتعليم المفتوح، إنشاء هيئة جودة التعليم لمتابعة برامج التعليم المفتوح، تفعيل اللائحة الموحدة التي تنظم التعليم المفتوح، والتي وافق عليها المجلس الأعلى للجامعات، بالإضافة إلى إنشاء لجنة لمتابعة تنفيذ برامج التعليم المفتوح داخل الجامعة، وتحديث الكيان التعليمي ليضاهي المستوى العالمي؛ لتحقيق المعايير الدولية في التعليم المفتوح، وأحداث التكامل بين المجتمع ونظم الأعمال. ومن جانبه أكد الائتلاف أنه بجانب تلك الانتفاضة، سيقومون برفع دعوى قضائيه باسم طلاب التعليم المفتوح بمصر كلها، ضد كلًا من "مدير مركز التعليم المفتوح بصفته، رئيس الجامعة بصفته، وزير التعليم العالي بصفته، أمين عام المجلس الأعلي للجامعات بصفته". وردد الطلاب خلال وقفتهم اليوم هتافات "دب برجلك طلع نار، أنت طالب من الأحرار".