قرر المستشار "هاني الليثي" قاضى المعارضات بمحكمة قصر النيل وبحضور "محمد فؤاد" وكيل النيابة إخلاء سبيل 30 متهما قبض عليهم خلال ما سمي ب"جمعة تطهير القضاء" بكفاله 200 جنيه لكل منهم وقررت النيابة الطعن بالإستئناف على ذلك القرار. وقال دفاع المتهمين أن القضيه ملفقة وكيدية، وهناك انتفاء لمبررات الحبس الاحتياطي، حيث أن مدة حبس المتهمين انتهت أمس. وأضاف أن القانون نص على إخلاء سبيلهم بانتهاء مدة الحبس، وأن المتهمين قُبض عليهم دون أي أحراز أو دليل إدانة ، مؤكدا أن المتهمين كانوا يستقلون الأتوبيس وعند حدوث الضرب طلب منهم السائق النزول ليفاجئوا بقوات الأمن تلقي القبض عليهم. وفجر مفاجأة بأن المتهمين انقسموا إلى قسمين جزء جرى احتجازه في قسم الأزبكية والجزء الآخر تم ايداعه في سجن طره، وقد تم اهانتهم وحلق شعرهم . وسأل القاضى المتهمين عن سبب وجودهم في وسط البلد في منطقة الاشتباكات فأقر أحدهم أنه كان في طريقه إلى البيت وآخر كان ذاهبا إلى عمله بوسط البلد ، وآخر لمقابلة صديقه ، والبعض الاخر كان يستقل أتوبيس وأثناء نزولهم منه ألقت قوات الأمن القبض عليهم. وقررت نيابة قصر النيل الإستئناف على قرار قاضي المعارضات بمحكمة قصر النيل بإخلاء سبيل 30 متهما في احداث اشتباكات جمعة "تطهير القضاء" وحددت جلسة غدا الاربعاء بمحكمة مستأنف قصر النيل بجنوب القاهرة بزينهم لنظر الاستئناف.