بدأت أمس الاثنين، محادثات بين أنقرة وتل أبيب بهدف استئناف العلاقات بين البلدين، وتركزت زيارة الوفد الإسرائيلي لتركيا على بحث سبل تعويض أسر ضحايا سفينة المساعدات "مرمرة" مقابل تنازلهم عن الدعاوي القضائية ضد قيادات وجنود الجيش الإسرائيلي. ولفتت صحيفة "معاريف" إلى أن الوفد الإسرائيلي كان يتكون من مستشار الأمن القومي "يعقوب عميدرور" ومبعوث نتنياهو الخاص لاستئناف العلاقات مع تركيا "يوسف تشحنوفر"، أما الجانب التركي فكان يشمل نائب رئيس الوزراء "بولينت أرنيتش" ونائب وزير الخارجية "فريدون سينرولو". ومن جانبه أعرب رئيس أركان جيش الاحتلال "بيني جانتس" عن ترحيبه بالمفاوضات بين تل أبيب وأنقرة، مشددا على أن تركيا واحدة من أهم دول المنطقة، معربا عن أمله في أن يتم استئناف التعاون العسكري بين البلدين. وأوضحت الإذاعة العبرية صباح اليوم الثلاثاء، أن الوفد الإسرائيلي عاد إلى تل أبيب، منهيا زيارة ناجحة لتركيا؛ حسب وصف الإذاعة.