أعلن محمود حامد، الأمين العام المساعد لحزب التجمع، قرار التحالف الديمقراطي الثورى "القوى الاشتراكية"، بتنظيم عدد من الاحتفاليات طوال شهر مايو، بمناسبة عيد العمال، تبدأ الاحتفالات بمسيرة حاشدة، تنطلق ظهر يوم الأربعاء أول مايو المقبل من ميدان السيدة زينب إلى ميدان التحرير. كما أعلن اتحاد النقابات المستقلة، والعديد من منظمات المجتمع المدني، وامانات العمال، في عدد من الأحزاب السياسية، ذات التوجه اليساري أو المدنى، المشاركة في المسيرة. وأكد مصطفى نايض، أمين العمال بحزب التجمع، أن العمال اتفقوا على شعار "عايزين نشتغل، عايزين أجر عادل، عايزين حريات نقابية" ليكون شعارًا للاحتفالية، وتم الاتفاق على الأول من مايو المقبل في احتفالية موحدة لكل الطبقة العاملة، والأحزاب اليسارية، والقوى الوطنية، والحركات العمالية. ومن المقرر أن تتوقف المسيرة أمام مجلس الشورى؛ لإعلان الاعتراض على المجلس غير الشرعي، الذي يقر القوانين المجحفة للعمال، وعلى رأسها قانون تجريم الاعتصام والاضراب، وتعديل قانون النقابات العمالية، من أجل أخونة النقابات العمالية، بالإضافة إلى إصراره على عدم إصدار قانون النقابات العمالية، المتفق عليه بين كل الفصائل العمالية. وأوضح "حامد" أنه تم الاتفاق على تنظيم 4 ندوات، بحضور العمال والخبراء والسياسيين والمواطنين، حول عدة قضايا، هي: الأجور والأسعار، التأمين الصحي والحق في العلاج، مشاكل المرأة العاملة، قضايا العمل والعمال فى برامج الأحزاب ذات التوجه الديني. كما يعقد في نهاية الشهر، مؤتمر لإعلان أهم المطالب العمالية، ومطالب القوى الاشتراكية؛ من أجل تحقيق مصالح العمال، والنهوض بالاقتصاد المصري. وأشار حامد إلى تنظيم عدة فعاليات في المواقع العمالية، مثل حلوان، السويس، كفر الدوار، المحلة الكبرى، الإسكندرية. وإقرار هذه الخطة في اجتماع، يعقده التحالف الديمقراطي الثوري، مساء الاثنين المقبل.