* أنباء عن اشتباكات طائفية وسقوط ضحايا بالمقطم .. بالتزامن مع عودة البلطجية ..و الجيش يتدخل للسيطرة على الموقف * شهود عيان: الأقباط اعتدوا بالسنج والأسلحة البيضاء والطوب على الأهالي في الزرايب والمقطم والأتوستراد كتب – اشرف جهاد وعطية أبو العلا وأميرة موسى : قال شهود عيان أن مئات الأقباط قطعوا طريق الأوتوستراد ،وقاموا بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على السيارات، والمارة، احتجاجا على هدم كنيسة أطفيح، رغم صدور قرار من المجلس العسكري بإعادة بناء الكنيسة مرة أخرى في مكانها. وتزامن ذلك مع عودة للبلطجية في أكثر من مكان بالقاهرة وإطلاقهم النار في الهواء لترويع المواطنين . وقال وائل المصري عضو إئتلاف الثورة إن مجموعة من الأقباط تجمعوا قرب كنيسة سمعان في شارع “الزرايب” بالمنشية, وقاموا منذ الصباح بالتعدي على عدد من المارة بالمنطقة, قبل أن يتوجهوا إلى طريق الأوتوستراد ويقومون بتكسير سيارات المارة . وأضاف المصري أن المتظاهرين الأقباط تعدوا بالسنج والأسلحة البيضاء على الأفراد في الشوارع، فيما اعتلى بعضهم قمة هضبة المقطم وألقوا الحجارة على السيارات، مما دفع معظم وسائل النقل إلى الاحتماء بالقلعة لحين عودة الهدوء إلى الطريق. وقام المتظاهرون بقطع طريق المقطم السيدة عائشة, وصلاح سالم القريب منها مما اضطر بعض الشباب والمواطنين لتنظيم عملية المرور لإرجاع السيارات من عند دوران قرب دار الإفتاء منعا للاحتكاك مع المتظاهرين. وأضاف المصري ان الأمور تطورت مع حلول المساء إلى اشتباكات بين المسلمين والأقباط مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين الجانبين قبل أن تتدخل قوات الجيش لفض الاشتباكات والسيطرة على الوضع. من جهة أخرى, قال شهود عيان إن عشرات البلطجية قطعوا الطريق بالموسكي وقاموا بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لترهيب المواطنين, لكن قوات الجيش سارعت بالوصول للمكان وطاردت البلطجية.