توجه وفد من أهالى الصيادين المحتجزين بالسعودية وعدد من صيادي السويس للقاء الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، للمطالبة بتدخله فى الإفراج عن أبناءهم، بعد رفض طلب السفارة المصرية لإطلاق سراحهم، رغم دفعهم للغرامة المستحقة عليهم. وقال بكرى أبو الحسن، شيخ الصيادين بالسويس، إن أزمة مركب الصيد "محمد الجميل" مستمرة لليوم ال 30 دون حل أو تواصل مع السلطات السعودية لإنهاء التحفظ على المركب وطاقم الصيادين عليها، والذى يبلغ 28 صياداً من أبناء السويس، مشيرا أن هذه الأزمة هي الأولى من نوعها فى تاريخ العلاقات السعودية المصرية، والتى تأتى بشكل غريب. ولفت إلى أنه أرسل خطابا لوزير الخارجية محمد كامل عمرو يطالبه فيه بالتحرك سريعا لإنقاذ 29 صيادا محتجزا من السجن، بعد أن ألقت السلطات السعودية القبض عليهم منذ 3 أسابيع لاختراق مركبهم المياه الإقليمية، معتبرا أن الحبس ليس من العقوبات المعهودة فى حالة تجاوز المياه الإقليمية السعودية. وأكد شيخ الصيادين أن الحكومة السعودية رفضت الافراج عن الصيادين بعد دفعهم الغرامة المقررة، بل ضاعفت الغرامة ومازالت تصر على حبسهم شهرين، معتبرا أنها أزمة سياسية من المقام الأول، وليس كما يعتبرها البعض أزمة دخول مياه اقليمية بطريق الخطأ دون وجود تصاريح للصيد.