استكمالا لما نشرته وزارة الداخلية التونسية على موقعها الرسمي من صور وأسماء لمشتبه بهم في الضلوع في اغتيال الشهيد شكري بلعيد، تنشرت صحيفة «الشروق» التونسية معلومات تفصيلية عن المتهمين حيث يبدو انتماؤهم الى مجموعات دينية متشددة، مدربة جيدا على الفنون القتالية ولها صلات بالخارج. كمال القضقاضي وهو من مواليد 18 مايو 1979 من ولاية جندوبة، وقد سافر إلى الولاياتالمتحدة لإتمام دراسته، وعاد بعد أحداث 11 سبتمبر إلى تونس وانخرط مع التيارات الدينية المتطرفة، وهو متهم بإطلاق النار على بلعيد. احمد بن محمد الرويسي من مواليد 1967، حكم عليه ب 14 سنة سجنا، تورط في أحداث السفارة الأمريكية حيث تولى المتظاهرون الى مقر السفارة بنفس السيارة التي استعملت لرصد ومسح مسرح الجريمة قبل عملية الاغتيال، وقد عرف بتلقيه تدريبات في فنون القتال وأصبح عنصرا من عناصر السلفية الجهادية، تربطه علاقة بالمتهم ياسر الموالهي. سلمان بن أحمد بن العربي المراكشي 30 عاما من متساكي وصديق مقرب للقاسمي، بعد اغتيال بلعيد غادر البلاد مما أثار الشبهات ضده، وهو أحد العناصر المحسوبة على التيار السلفي، وتفيد بعض المعلومات انه سافر الى سوريا. مروان بن نصر بن بشير بالحاج صالح 33 سنة عرف بتجارته للسيارات المستعملة، تربطه صداقات بالمراكشي والقاسمي، أثار غيابه عن محل سكنه العديد من نقاط الاستفهام، وهناك مفلومات تفيد بأنه سافر إلى الخارج. عز الدين بن قناوي بن محمد عبداللاوي يبلغ من العمر 38 سنة، كان معاون أمن سابق عرف بتعذيبه للموقوفين في زمن زين العابدين بن علي، تم طرده في 2003 لأسباب مجهولة، سجن في 2005 لتورطه في ملف "السلفيين بجبهة الكرمة"، غادر السجن بعد فترة وجيزة من إغلاق ملف أحداث سليمان، تربطه علاقات بالقضقاضي والقاسمي. أخبار مصر - البديل