أعدت وزارة الداخلية خطة أمنية شارك فيها قيادات الأمن العام والأمن الوطني والأمن المركزي ومديرية أمن القاهره لتأمين أولى جلسات محاكمة الرئيس السابق مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي بعد قرار محكمة النقض بإعادة المحاكمة من جديد. وصرح مصدر أمني ل" البديل " أنه بعد مداولات عدة وسلسلة من الاجتماعات المغلقة بين وزير الداخلية وقيادات الوزارة تم وضع خطة أمنية تهدف إلى تشديد الإجراءات الأمنية، حيث ترأس وزير الداخلية لواء محمد ابراهيم القيادات الأمنية المشرفة على عمليات التأمين بتواجده بمقر أكاديمية الشرطة وبصحبته 10 من مساعديه بمشاركة 500 ضابط بداية من رتبة لواء من قطاعات الأمن المركزى والأمن العام والقاهرة والعمليات الخاصة و 110 من تشكيلات الأمن المركزى بالإضافة إلى نشر كاميرات مراقبة بمحيط أكاديمية الشرطة وداخلها وبمحيط سجن طرة. حيث ناقش الوزير مع مدير مصلحة السجون عملية نقل علاء نجل الرئيس ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي من محبسهم بطره فى تمام الساعة السابعة صباحا على أن يتم نقل الرئيس السابق داخل سيارة إسعاف مجهزة من داخل مستشفى المعادى العسكرى وبصحبته نجله جمال الذى يرافقه داخل المستشفى وتأمينهما ب5 مدرعات و 15 سيارة شرطة تحيط بسيارة الإسعاف. ويتم نقل وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ونجل الرئيس الثانى علاء من داخل سجن طرة داخل مدرعة من مدرعات الشرطة تقوم بتأمينها 10 سيارات شرطة بطريق صلاح خط سير طريق صلاح سالم فى الذهاب والعودة أما مساعدو العادلى الستة من حقهم التوجه إلى المحكمة بمعرفتهم وليس تحت حراسة الشرطة لأنهم غير محبوسين. أما عن إجراءات تأمين مقر الأكاديمية التي تشهد المحاكمة كانت إجراءات الداخليه أكثر صرامة يتابعها وزير الداخلية بنفسه من الخارج والداخل بالإضافة إلى إجراءات الدخول من خلال بوابات إلكترونية والتأكد من حصول الحاضرين على تصاريح الدخول وتسهيل عمليات الدخول. ويشرف مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة على عمل محاور مرورية بديلة بمحيط أكاديمية الشرطة، بالإضافة إلى عمل طرق بديلة في أثناء نقل المتهمين من محبسهم إلى المحكمة والعكس واللواء أشرف عبدالله مساعد الوزير للأمن المركزي انتظامه بالأكاديمية الساعة السابعة صباحًا للتأكد من تواجد الضباط في خدماتهم وانتظام الأمن كما تتولى مديرية أمن القاهرة نشر الكمائن الثابتة والمتحركة بطريق صلاح سالم والقاهرةالجديدة والمناطق المحيطة بها لضبط العناصر الخطرة وحاملي الأسلحة.