صعد المئات من عمال وموظفى شركة مساهمة البحيرة وأسرهم من احتجاجاتهم اليوم، وأغلقوا مقر البنك المركزي المصري بشارع طلعت حرب بالإسكندرية، والذي كانوا قد حاصروه منذ 4 أيام، حيث منعوا دخول أو خروج الموظفين والعملاء، احتجاجا على عدم تنفيذ الوعود التي تلقوها من إدارة الشركة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ 5 أشهر وتعيين العمالة المؤقتة. كما أغلقوا مقر إدارة شركتهم، والتي تقع بنفس الشارع والموجودة بنفس العقار الذي يوجد به مبني مصلحة الضرائب بالإسكندرية، مؤكدين أن تصعيدهم جاء بعد عدم اهتمام الدولة بمطالبهم، وقالوا إنهم سيبدأون من اليوم اعتصاما مفتوحا أمام مقر البنك والشركة لحين تحقق كل مطالبهم. وخلال ذلك، وقعت مشادات بين العاملين وعملاء البنك وصلت إلي اشتباكات بالأيدي في بعض الأحيان، فيما اعتدي مجهولون بالحجارة علي العمال المتواجدين بمحيط البنك المركزي. وقال خطاب أحمد، أحد العمال المشاركين في الوقفة، أن تصعيدهم جاء بعد أن وجدوا عدم اهتمام من قبل المسؤلين لحل مشاكلهم، مؤكدا أن استمرار عدم صرف رواتبهم تسبب لهم أزمة، خاصة أنهم لا يعلمون من أين سينفقون خلال الأيام القادمة، مضيفا " إحنا عايزين حقنا من الحكومهة مش بنشحت من حد ".