افتتح الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى، معرض "الزهور الثانوى" لمنطقة حدائق القناطر الخيرية، وكان بصحبته الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية ، والدكتور محمد البلتاجى رئيس مصلحة الرى، وايمن امين مدير ادارة رى الدلتا، والمهندس اشرف يوسف رئيس مجلس ادارة شركة الرى، والمهندس محمد طنطاوى السكرتير العام للمحافظة، واحمد عصمت السكرتير العام المساعد، وعدد من القيادات التنفيذية وقيادات الرى بالقليوبية. وقال وزير الرى، انه لا توجد مشكله لمصر ،بالنسبة لحصتها فى مياة نهر النيل، وان القصة هى مجرد خلافات فى وجهات النظر ومصالح مشتركة، وان هذا الخلاف بدأ منذ 2010 ، مؤكداً ان هناك تعاون دائم مع دول حوض النيل، وهو عبارة عن تعاون ثنائى بين مصر وكافة الدول،حيق تقوم مصر بتقديم دعم لكل دول المنبع من حفر ابار و دعم زراعى، وأرسال بعثات علمية لحل كافة مشاكل هذة الدول. اكد الوزير، ان مصر تقوم بانشاء مركز بحوث كبير فى دولة اثيوبيا، ونقوم بتدريب ابنائهم على كافة المجالات العلمية،وان حل المشكله مع هذه الدول يستند على عدة مبادئ هامة وهى ان أى مشروع يقام على نهر النيل لا بد وأن يخدم اكثر من دولة، والا يعود هذا المشروع بأى ضرر على دولة اخرى وأضاف ان مصر كما تسعى للنمو الداخلى، فانها تسعى ايضا لنمو كافة دول حوض النيل ،وان مصر تقوم بعدة خطوات داخليه لحل مشكلة نقص المياة التى يعانى منها العالم اجمع، ومنها تطوير طرق الرى من الغمر الى التنقيط والرش، كما تقوم بمقاومة زراعة الارز قائلا " اننا نسعى هذا العام لتقليل نسبة زراعة الارز الى مليون و 76 الف فدان. وتطرق الوزير خلال حديثه عن مشكلة الرى بمياه الصرف الصحى، واكد ان حل هذه المشكله يحتاج الى تعاون بين المزارع والدولة، وأن اعتقاد الفلاحين خاطئ فى فائدة الرى بمياه الصرف الصحى، وانه مستعد شخصيا لتوفير مياه رى كافة الاماكن، ولكن طالب المزارع ان يصر على الحصول على حقه ، معترفا ان بعض الترع يحدث بها حالة جفاف فى اوقات مختلفة من العام لاسباب مختلفة منها عدم تطهير الترع او اى سبب اخر .