تقيم مكتبة الاسكندرية بالقاعة الكبرى ،حفل المولوية المصرية، بقيادة المنشد عامر التونى، مساء الجمعة 29 مارس. يذكر أن المولوية المصرية تأسست على يد منشدها ومنظرها الفكرى عامر التونى، الذى حاول من خلالها طرح التراث المولوى المصري على الساحة العالمية . قال "التونى " خلال لقاءاته الاعلامية، أن الهدف من الملوية المصرية، هى رسالة للعالم أجمع، أن مصر لها خصوصية تراثية بين الأمم، ما يؤكد هويتها الثقافية. وحاول "التونى" أن يضرب بيدية في الاعماق عبر التاريخ لاستخراج تراث المولوية في مصر، فلجا إلى الحقبة، التي كانت تحيا فيها المولوية في مصر منذ دخول الفتح العثمانى، حتى ثورة يونيو 1952، متتبعا الاثار الموسيقية من والموشحات والابتهالات والمديح، الموروثة عن أكبر المشايخ . وأستعرض "التونى" كل الاشكال الاحتفالية للطرق الصوفية في مصر، أمثال الطريقة "الميرغنية والشاذلية والرفاعية والبيومية"، وغيرهم من الطرق الصوفية، التي تستخدم القوالب الموسيقية الدينية المختلفة . وأستعان بالدراسات البحثية في المعاهد والجامعات والمقالات والكتب، التي تناولت المولوية والاشكال الادائية لها، استعان بالمؤسسات الثقافية، التي تهتم بتوثيق وحفظ التراث، وساعدته دراساته العلمية باكاديمية الفنون، من جمع خيوط بالية تشكل تارخ المولوية، كما كان للاثر الصوفى بداخله، لنشاته في ريف الصعيد، الذى تنتشر فيه الطرق الصوفية، ما جعله يتسلح بمعرفه حقيقة، استطاع من خلالها تكوين فهم صوفى انطلق منه بالنظر إلى تراث المولوية العالمي، وصيغ واشكال تقديمها، بداية من تركيا إلى الهند والبوسنة وغيرها من البلدان، التي تعتمد على الفن المولوى .