أقيم صباح اليوم الخميس ضمن فاعليات مهرجان "الأقصر للسينما الإفريقية" مؤتمرًا للإعلان عن نتائج اجتماع ملتقى "اتصال"، الذي عقد خلال الأيام الأولى للمهرجان، حيث طرحت عدة أسئلة حول الاهتمام المباشر بهذه الصناعة وإمكانية فتح سوق للأفلام الإفريقية على هامش المهرجان الأعوام القادمة، وطرح المشاركون أمام الحاضرين أفكار جديدة حول كيفية تقديم المساعدة للقارة والعالم من طرف جمعية اتصال ومهرجان الأقصر للسينما الإفريقية لدعم الفيلم الإفريقي. فيما أعلنت عزة الحسيني - المديرة التنفيذية للمهرجان - عددًا من التوصيات التي نتجت عن اللقاء الذي حضره كل من: إيفا دادريان - مترجمة ومخرجة أفلام مستقلة، والمخرجة مونيكا هيمبج روفيك من جنوب إفريقيا، وزكريا سيد - مدير الاستثمار في محافظة الأقصر وداعم للمهرجان، والمخرجة الأمريكية شيري كيانا جريما، والمنتج والمخرج المصري شريف مندور، والمخرج أوليفر إكسيسلك، والمخرج تشافيني والورولي، ومحمد مخلوف - مدير مهرجان المستقبل للسينما ببني غازي،كاثرين برونز - خبيرة في التوزيع الرقمي، وجاي ويسبرج - ناقد سينمائي، وانتشال التميمي - مدير البرنامج العربي بمهرجان أبوظبي السينيمائي، وهيمش كار - منتج أفلام مستقلة ومستشار سي بي إيه ورد فيوه، وحازم بركة وأحمد بركة - من بركة راعي المهرجان، وفرانسيس فير - رئيس الجمعية الإفريقية للسينما بسويسرا، وبلوزان كلاوس جوستن - نائب رئيس الفريق لأوديو فيجول. وأشارت "الحسيني" إلى أن أحد أهداف المهرجان جعل الجمهور يدرك أن مصر جزء من إفريقيا، وأن إدارة المهرجان تحاول إضافة دور فاعل له في دعم العلاقات الثقافية بين مصر والقارة السمراء، والبحث عن تمويل للأفكار الجديدة التي ستضاف للدورة المقبلة. وعن توصيات الملتقى تقول: إن خطة العمل ستشمل عددًا من الاقتراحات، منها: إقامة سوق للسينما الإفريقية لخلق روابط بين المنتجين والموزعين، وعقد اجتماعات بين مخرجى الأفلام والمنتجين؛ لأن هذه المشاريع تتطلب موزعين ووكلاء مبيعات، كما سيتم تأسيس لجنة رقمية لتوزيع الفيلم الإفريقي وإيجاد طرق لجعله متوفرًا رقميًّا، واقتراح آخر لإنشاء أرشيف للأفلام المراد بيعها، ومبادرة مشابهة للميديا بيير، منح جوائز للأفلام الإفريقية وجعلها جوائز للتوزيع.