أدانت جبهة الإنقاذ الوطني، حوادث الاعتداء على المواطنين المصريين العاملين في ليبيا، والتي تكررت بصورة مقلقة للغاية في الأسابيع الأخيرة، وشملت كذلك الاعتداء على كنائس مصرية واعتقال مواطنين مصريين. وأكدت الجبهة في بيان لها اليوم، حرصها على العلاقة التاريخية والمتميزة مع الدولة الجارة ليبيا والشعب الليبي الشقيق، مناشدة السلطات الليبية تحمل مسئوليتها، والدفاع عن حقوق وأموال المصريين العاملين هناك منذ عقود طويلة حفاظا على العلاقات الطيبة والأخوية بين البلدين. واستنكر البيان الموقف"المتخاذل "للسلطات المصرية في الدفاع عن مصالح المصريين في الخارج، وتحديدا في ليبيا، مضيفة أنه سلوك لا يختلف كثيرا عما كان يفعله النظام السابق قبل ثورة 25 يناير المجيدة. وتابعت الجبهة " أسرعت مؤسسة الرئاسة والحكومة في التحرك بشكل عاجل، وأرسلت وفدا رفيع المستوى إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين المتهمين بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين قبل أسابيع، فإنها أهملت وتجاهلت أوضاع المصريين الذين تم الاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم في ليبيا". وأشار البيان إلى أن مثل هذا السلوك من قبل مؤسسة الرئاسة والحكومة يؤكد أن ما يردده النظام الحالي حول الاهتمام بأوضاع المصريين ومصالحهم في الخارج ما هو إلا شعارات فارغة، وأن النظام الحاكم لا يهتم سوى بخطة التمكين والعمل لصالح جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة. وأكدت " الإنقاذ" أنها لن تتوانى عن الدفاع عن مصالح المواطنين المصريين بكافة الوسائل الممكنة، والتذكير بأن ثورة 25 يناير كان أحد أهم شعاراتها، الدعوة لاحترام إنسانية وكرامة المواطن المصري داخل وخارج مصر.