* موظف بشركة بتروتريد يحاول الانتحار.. وعمال مصر للبترول يعلقون إعتصامهم كتب – سهى مسعود وسيد عبد اللاه: نظم اليوم عمال ورش السكة الحديد بمنطقه أحمد حلمى اعتصاماً مفتوحاً, احتجاجاً على سياسة مدير الورش حامد يوسف التى وصفوها بالمتعسفه . وردد المتجون هتافات “ارحل ارحل ” و”مش لاقيين ناكل” مستنكرين تجاهل المدير لمطالبهم . وطالب العمال بصرف الحوافز المتأخرة, وفتح التحقيق فى تفاوات الرواتب بينهم وبين مستشارى المدير الذى وصل رواتبهم لأكثر من 16الف شهريا. ورفض المحتجون تدخل أحد قيادات الشرطه لحل الأزمة, مؤكدين عدم ثقتهم في جهاز الشرطة – على حد قولهم-. إلى ذلك, واصل عمال شركة بتروتريد المفصولين اعتصامهم لليوم الثانى أمام مقر الشركه بمدينه نصر احتجاجا على مماطلة الإداره في تنفيذ قرار عودتهم للعمل بدعوى النظر في تظلماتهم، واستنكر المحتجون تجاهل رئيس الشركه لمطالبهم . وقال كريم رضا أحد المحتجين إن زميله صلاح محمود حاول إشعال النار فى نفسه بعد أن سكب البنزين على جسده, إلا ان زملائه منعوه من فعل ذلك . وفى سياق مغاير, علق 10 آلاف عامل بشركة مصر للبترول أمس اعتصامهم أمام المركز الرئيسي للشركة في وسط البلد، على أن يعاودوا الاعتصام الأحد المقبل 27 فبراير 2011. ويعترض العمال على قيام رئيس الشركة ببيع أراضي وممتلكات الشركة بأثمان بخسة تحت مسمى حق الانتفاع, ويرى العاملون أن ذلك يؤثر عليهم وسوف يؤدي إلى حرمانهم من حقوقهم في الشركة. كما يعترضون على عدم تنفيذ قرار رئيس البترول بضمهم إلى القطاع المشترك. وفي السويس, نظم آلاف من المدرسين وقفه احتجاجيه أمام نقابة المعلمين ومديريه التربية والتعليم للمطالبة بعزل الأمين العام للنقابة والقائم بأعمال نقيب المعلمين, ورفع المرتبات وتثبيت المؤقتين والمتعاقدين وإقالة ومحاسبة من يتهمونهم بالفساد. وقام المدرسون برفع مطالبهم الأساسية إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمتمثلة في رفع الحد الأدنى للأجور فضلاً عن ضرورة إجراء انتخابات بالنقابة, وإضافة الكادر إلى أساس المرتب بالإضافة إلى إجراء انتخابات جديدة.