قالت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، فى بيان لها اليوم الأربعاء: إنه تم إلقاء القبض على نادى عاطف شاكر رئيس منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بالمنيا والقيادى بمجلس المعارضة المصرية وتلفيق تهمة التعدى على شخص بلطجى وتاجر مخدرات وتم الزج باثنين من اشقائه وتلفيق التهم لهم رغم أن التحريات مفبركة وهم أبرياء من تلك التهم والقضاء الإخوانى يماطل. وفى اتصال تليفونى أكد أنه بصحة جيدة وكامل قواه العقلية، وتعمدت الشرطة إذلال رئيس المنظمة وحبسه بين المجرمين والقتلة عقابا له على مطالباته بإسقاط نظام ديكتاتورى يستخدم كل الوسائل لقمع الشعب. أضافت المنظمة: أن جهاز شرطة الإخوان والأمن الوطنى بالداخلية التابع للرئاسة تحول لأداة للقمع والبطش بالمعارضين السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان بات أداة للتنكيل بالمعارضة السياسية لنظام الرئيس مرسى وسط صمت المجتمع الدولى والمنظمات الأوروبية، وطالبت الأممالمتحدة ودول الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة وكل الدول الغربية بضرورة قطع كافة المعونات المالية إلى نظام حكم الرئيس مرسى نظرا لاستمراره فى انتهاك حقوق الإنسان بعد ثورة 25 يناير، كما طالبت بوقف قرض صندوق النقد الدولى وعدم تقديم أية مساعدات مالية إلى الحكومة المصرية. وطالبت المنظمة محكمة جرائم الحرب الدولية بسرعة التحقيق فى ارتكاب جهازالشرطة لجرائم حرب ضد الإنسانية منذ اندلاع ثورة 25 يناير وحتى الآن والتحقيق أيضا فى قيام ميليشيات الإخوان التابعة للنظام بقتل المعارضين وتعذيبهم واختطاف المئات بعد الثورة وتقديم قيادات الإخوان للمحاكمة الدولية العاجلة والقبض عليهم حال وصولهم لأى دولة عربية أو أوروبية. من جهته اعتبر زيدان القنائى مديرالمنظمة بقنا وعدد كبير من نشطاء حقوق الإنسان فى مصر حبس الناشط الحقوقى نادى عاطف استمرارا لتسيس الأحكام القضائية من قبل قضاة الإخوان لأنه قيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية وله نشاط حقوقى وسياسى مطالبا بسرعة طرد القضاة المنتمين للإخوان من داخل المؤسسة القضائية التى باتت أداة لتلفيق التهم للشرفاء والتنكيل بهم لخدمة النظام الحاكم وسرعة تطهير القضاء المصرى والنيابة العامة والشرطة المصرية من الإخوان. كما دعا إلى تطهير أجهزة الشرطة ووزارة الداخلية والثأرمن قتلة الثوار من رجال الداخلية وتطبيق العدالة الثورية عليهم. Comment *