تفتتح القرية الفرعونية قريبا متحف "دحسن رجب" لينضم إلى مجموعة متاحف القرية التي تضم متحفًا للرئيس الراحل عبدالناصر ومتاحف أخرى إسلامية وفرعونية. يوثق المتحف الجديد لحياة وإنجازات العالم والمهندس د.حسن رجب الذي ولد فى 14 مايو 1911 والتحق بجامعة القاهرة ليحصل على بكالوريوس الهندسة بتقدير امتياز سنة 1933 مع مرتبة الشرف وسافر بعدها لباريس ليكمل مشواره العلمي في مجال الكهرباء وتخرج فى مدرسة الكهرباء العليا بباريس بتقدير امتياز سنة 1935، وفي هذه السنة عين مدير الصيانة بإدارة النقل المشترك بالإسكندرية، ثم التحق بالجيش برتبة نقيب وعين قائدًا للورش الرئيسية بسلاح الصيانة سنة 1939 واخترع أول بوصلة شمسية سنة 1942. وحصل د.حسن على ماجستير العلوم العسكرية بتقدير امتياز، وأول أركان حرب سنة 1943، ثم مديرًا لقسم المساحة العسكرية بالجيش المصرى فى عام 1944، وعين أول ملحق عسكرى بالسفارة المصرية بواشنطن سنة 1945، ومدير إدارة البحوث والتطورات الحربية سنة 1948. وواصل الدكتورحسن رجب اخترعه بجهاز شفرة "كريبتوجراف رجب"، تدرج بعدها فى مناصب عديدة منها وكيل وزارة الحربية لشئون المصانع الحربية سنة . ساهم في تأسيس جمعية بيوت الشباب المصرية وجمعية الكشافة البحرية المصرية، وعين أول سفير لمصر بالصين الشعبية عام 1956 ، وفي إيطاليا سنة 1959، ثم يوغسلافيا عام 1961، وعين رئيسًا لمجلس إدارة مؤسسة الثروة المائية سنة 1962، ومستشارًا فنيًّا لوزارة السياحة عام 1964. وتغير مجرى حياته عام 1965 عند اكتشافه لسر صناعة ورق البردي بعد اختفائه من مصر لأكثر من 1000 عام وحصل على براءة الاختراع رقم 12331، حصل على دبلوم فى السياحة من الاتحاد الدولي لمنظمات السياحة الرسمية فى جنيف بتقدير امتياز وتفرغ لأبحاثة فى معهد بحوث البردي الذي أنشأه عام 1960 ليصمم جهاز ترميم ورق البردى سنة 1982. وفي عام 1977 أنشأ الدكتور حسن رجب القرية الفرعونية وجائزة أكاديمية الفنون المصرية سنة 1981 وبعدها بأعوام اخترع أول آلة طباعة بالحروف الهيروغليفية سنة 1990، وحصل على جائزة الدولة التقديرية فى الفنون سنة 1991. شيد نموذجًا طبق الأصل من مقبرة توت عنخ أمون داخل القرية الفرعونية عام 1992 وهذا بالإضافة إلى تأليفه لأكثر من 30 بحثًا علميًّا وحصوله على عدة أوسمة وجوائز تقديرية وإجادته العديد من اللغات منها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والصينية والهيروغليفية والعربية. Comment *