أصدرت كل من جمعية منتجي الملابس (ايتاج)، والجمعية المصرية للبحث والتدريب (ترانتكس)، وجمعية مصدري الملابس والنسجيات الجاهزة، المجلس التصديري للمفروشات المنزلية، والمجلس التصديري للملابس الجاهزة، وجمعيه تطوير الملابس الجاهزة، الشعبة العامة للملابس بالاتحاد العام للغرف التجارية بيانا، اليوم، الثلاثاء، لشرح كيفيه النهوض بمجال الصناعات النسيجية والغزل والنسيج. جاء في "البيان" أن المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية أصدر قرارًا بإنشاء غرفه للملابس الجاهزة والمفروشات وهو الأمر الذي يخلق للمرة الأولى فى تاريخ الصناعة النسجية تمثيلاً حقيقيًا لحلقه من أهم حلقات هذه الصناعة. وأضاف البيان أن تطور الصناعات النسجية المصرية مرت بمراحل متعددة حيث بدأت كصناعة وطنية حديثة فى العشرينات من القرن الماضي إلا أن توسعها وانتشارها أقتصر على الحلقات الأولى منها، وهى الغزل والنسيج، ولم تظهر صناعه حديثه للملابس إلا في العقد التاسع من ذاك القرن، وأن نمو صناعة الملابس والمفروشات وارتفاع قدرتها التنافسية وتوجهها إلى التصدير يرجع إلي السياسات غير المواتية، فقد تدهورت الطاقات الإنتاجية للغزل والنسيج، واضطرت صناعه الملابس والمفروشات إلى الاعتماد على الخامات المستوردة فى توجهها التصديري. وأوضح "البيان" ان قرار إنشاء "المجلس الأعلى للصناعات النسجية" برئاسة وزير الصناعة وعضويه كافه حلقات الصناعة بدءاً من الألياف وحتى الملابس الجاهزة قرار صحيحا و سبق قرار إنشاء غرفه لصناعه الملابس والمفروشات المنزلية، وان الأمل يعتمد علي المجلس لتبنى الإستراتيجية القومية للنهوض بالصناعات النسجية ورفع قدرتها التنافسية ككل. كما أشار "البيان" إلى أن المرحلة القادمة تستدعى التكامل بين حلقات الصناعة المختلفة، أن صناعه الملابس والمفروشات هى العميل الرئيسي لصناعه الغزل والنسيج، وقوة الحلقات الأخيرة في الصناعة (الملابس والمفروشات) تعتمد اعتمادا كاملاً على قوه الحلقات الأولى فيها (الغزل، النسيج، الصباغة والتجهيز)، وأن المجلس الأعلى للصناعات النسيجية سيعمل على استكمال تكامل هذه الحلقات حتى تستطيع هذه الصناعة الوطنية تحقيق الأهداف المرجوة منها من خلق للوظائف وزيادة في الصادرات وما تدره من عملات صعبة نحن في أشد الحاجة إليها فى هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها اقتصادنا الوطني. Comment *