جاء ذلك عقب الاجتماع الذي عقده الطيب مع عدد من الرموز الوطنية وممثلين عن الكنائس المصرية الثلاث والأحزاب السياسية أبرزهم الدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية والدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور والدكتور محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي وعمرو موسي رئيس حزب المؤتمر والمهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط . وتأتي المبادرة في استجابة للدعوة التي طرحها عدد من بينهم وائل غنيم وإسلام لطفي وعبدالرحمن يوسف ومصطفى النجار وأحمد ماهر. وفي مقدمة الوثيقة أشاد فضيلة الإمام الأكبر بدور الأزهر ووسطيته واعتداله واعتباره بيت الوطنية المصرية كما أشاد أيضا بشباب الثورة الذين طرح عدد منهم هذه المبادرة مضيفا أنه وقبل أربعة عشر قرنا أعلن رسول هذه الأمة في حجة الوداع ميثاقا للحقوق المدنية والدينية لكافة الناس من قبل أن تعرف الإنسانية مواثيق الحقوق والمعاهدات. الوثيقة جاءت في أربعة بنود هي "الالتزام بقداسة وصيانة حرمات الدماء والأموال والأعراض فرديةً كانت أو اجتماعية، والالتزام بتوظيف التعددية والاختلاف في إطار سلمية التنافس على السلطة وسلمية التداول لها، ودعوة كل المنابر الدينية والفكرية والثقافية والإعلامية إلى نبذ كل ما يتصل بلغة العنف في حل المشكلات والقيام بحملة منظمة لإعادة الحياة الفكرية والثقافية إلى النهج السلمي، والالتزام بالحوار الوطني الذي تشارك فيه كل مكونات المجتمع المصري دون أي إقصاء كوسيلة لحل كل المشكلات والخلافات" واختتم فضيلته بالقول "إن حماية النسيج الوطني من أي تهديد ومن أي اختراق أجنبي غير قانوني وإدانة المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون أياً كانت وحماية الدولة المصرية من التبديد والتفكيك أو العبث بها واجب وطني". http://elbadil.com/news-in-pictures/2013/01/31/103540 أصدر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وثيقة جديدة من الأزهر لنبذ العنف.