أغلقت وزارة الصناعة والتجارة الخارجية لليوم الثالث على التوالي أبوابها عن العمل نظرا لقرب موقعها من الأحداث الجارية في ميدان التحرير ومنحت العاملين بها إجازة مفتوحة لحين انتهاء الأحداث بالميدان. وأكد العاملون بالوزارة أن القنابل المسيلة للدموع جعلت من الوزارة مكانا للاختناق ولا يمكنهم استكمال اليوم بمقر الوزارة بجاردن سيتي. كما قامت الوزارة بإزالة اللافتات الخاصة بها من الخارج حتى لا يقوم المتظاهرون أو البلطجية بتخريبها، وذلك بعد أن حاولوا اقتحامها من قبل. وامتد الركود والإغلاق إلى اتحاد الصناعات المصرية والذي لم يتضمن جداول الغرف الصناعية التابعة له أي نشاطات بسبب تلك الأجواء القريبة منه، إلى جانب خلوه من أعضاء ورؤساء الغرف، كما حدث في الاجتماع التحضيري للمؤتمر الثاني لصناعة الحبوب التابع لغرفة صناعة الحبوب والذي تم عقده وسط غياب تام لأعضاء الغرفة. وأكد صلاح عبد المؤمن المدير العام لغرفة صناعة الطباعة المصرية بالاتحاد أن مصر الآن تحتضر ويقف الجميع موقف المتفرج والداعي لها بالرحمة ليس أكثر، مطالبا المتظاهرين بالنظر لمصلحة البلاد والكف عن المصالح الشخصية التي أودت بالاقتصاد المصري. وأكد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أن مسلسل تدمير الاقتصاد المصري بدأ ولا يستطيع أحد إيقافه. Comment *