أكد الدكتور محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني الليبي، سعادته بمشاركة بلاده في الدورة ال 44 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، واعتبره قبلة الناشرين والمثقفين العرب، موضحًا أن ليبيا كحكومة وقطاع خاص، ستدعم المعرفة والثقافة لانها تمثل الهوية الليبية. وقال: "هناك فجوتان تعاني منهما كافة شعوبة الأمة العربية، فهناك فجوة بين صانع القرار "الحاكم" و"النخب المفكرة الممثقفة"، والثانية القائمة الآن، لافتا الى ان الأكثر خطورة، الفجوة بين النخبة والمثقفين وعامة الناس، مشيرا الى ان المعرض يمثل اداة لتقليل الهوة بين الحاكم والنخبة والنحبة وعامة الناس". وأعرب المقريف عن سعادته بمشاركته فى المعرض؛ عقب مشاركة كتبة ومؤلفاته لسنوات طويلة مع حرمانه من زيارة مصر في السنوات الماضية، مؤكدا علي أنهم سيبذلون كل الجهود من أجل إعادة ليبيا ووضعها علي الطريق الصحيح، وان تساهم في التقدم والبناء الحضاري العربي والإسلامي العالمي. وأشار"المقريف" إلى أن دماء الشهداء لم تضع هدرًا، مشددًا على أن المصالحة الوطنية أساس بناء وتقدم ليبيا، وأن من اجرم في حق ليبيا والليبيين من خلال القتل وسفك الدماء، لن يكون سوى القضاء أمامهم، باعتباره الفيصل بينهم وبين الشعب. وأوضح أن النظام الليبى الحالى سيتخذ الاجراءات القانونية من أجل تسليم أزلام القذافى الموجودين فى مصر للسلطات الليبية، وتابع: "اعتقد ان الحكومة المصرية لن تتأخر في تسليمهم؛ لانهم أجرموا في حق الشعب الليبي. ورحب وزير الثقافة المصري برئيس المؤتمر الوطني الليبي، واعتبر ان مشاركة ليبيا في المعرض مجرد بداية للتعاون الثقافي بين البلدين، مشيدا بالثورة الليبية، التي أدت الي عودت ليبيا لدورها التاريخي. Comment *