رصد "البديل" شائعة منتشرة فى أروقة ماسبيرو تقول إن إيناس عبد الله مدير عام برامج المرأة فى قناة "العائلة" ستتولى إحدى قناتين: الأولى قناة "العائلة" التى يتولاها حاليًّا مختار أحمد وهو أول رجل يتولى هذه القناة بعد أن تولاها عدد كبير من السيدات، وكنَّ سبب تراجع القناه بعد الأداء الرائع لنجوى إبراهيم وشويكار خليفة، والقناة الثانية هي قناة "الطفل" التى يتم عمل لجان لوضع تصور عام لها، وهى القناة التى أشار إليها وزير الإعلام بأنه يرغب فى إنشائها. والشائعة التى تروجها إيناس عبد الله - كما علمنا - أنها ستتولى إحدى هاتين القناتين بمساعدة اللواء العصار الذى كان أحد أعضاء المجلس العسكرى وأن إيناس عبد الله تستفيد من وضع زوجها كضابط بالجيش فى تحقيق أهدافها؛ للوصول إلى ما تطمح إليه. وباتصال "البديل" ببعض العاملين فى القناة قال المذيع محمد الطوبجى مؤسس حركة الإعلاميين الأحرار والمذيع بقناة "العائلة" إنهم سبق وتقدموا بطلب لرئيس القطاع فى ذلك الوقت علي عبد الرحمن، طالبوه بأن يتولى القناة رجل وليس سيدة؛ لأن ما حدث للقناة هو تقهقر بسبب من تولاها من السيدات وأنهم يرغبون فى رجل أيًّا كان؛ حتى يستطيع أن يتحرك بالقناة فى شكل عقلانى وحرفى ومهنى وليس بالطريقة المعتادة من القيادات النسائية التي تدير القناة على حسب الأهواء الشخصية أو على حسب "أنت حبيبى ولا مش حبيبى، وانتى بتنقلي الأخبار ولا لأ"، على حد قوله. وقال ممدوح علوان المخرج بقناة "العائلة": "إن فكرة تولى امرأة مرة أخرى للقناة معناه إشعال النيران داخل القناة وبين العاملين، وما فعله مختار أحمد يؤكد حسن ظننا فى طلبنا فى تولى رجل لإدارة القناة"، وأكد علوان أن عددًا كبيرًا من العاملين فى القناة يرفضون إيناس عبد الله لتولى إدارة قناة تحتاج إلى مخرج وإلى فكر راقٍ"، مشيرًا إلى أنه "لو تحققت هذه الشائعة، فسنفعل مثلما فعل زملاؤنا فى الثقافيه لرفضهم رئيسة القناة التى تم تعيينها، ومنعوها من ممارسة مهامها، واستمرت الثقافيه على هذا المنوال إلى أن تم حل الأزمة بتعيين أشرف الغزالى رئيساً للقناة". وأكد الطوبجى وعلوان أنهما وغيرهما من العاملين يؤكدون على رفضهم لتولى أى سيدة للقناة وأنهم يصرون على تولى رجل لإدارة القناة، مشددين أنه "لو كانت ترغب إيناس عبد الله في تولى قناة "الطفل" باستخدام وسايطها من رجال الجيش فلها ذلك بعيدًا عنا؛ لأنه لو تم، فسيحدث ما لا يحمد عقباه". أخبار مصر - إذاعة وتليفزيون - البديل Comment *