* المتظاهرون يهتفون ” ليرحل النظام” .. و مؤيدو الرئيس يردون “بوتفليقة ليس حسني مبارك” البديل- وكالات: منعت قوات الامن الجزائرية اليوم تنظيم مسيرة سلمية، دعت اليها التنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية للمطالبة “بتغيير النظام”، واعتقلت قوات الامن عددا من المتظاهرين. وهتف المتظاهرون “الجزائر حرة والنظام برا” و”ليرحل (ديغاج) النظام”. ووقعت صدامات عنيفة بين المتظاهرين الذين بلغ عددهم ألفي متظاهر بحسب مراسلين, وقوات الامن قبل الموعد المقرر للمسيرة في ساحة الوئام المدني. وبعيد الظهر عادت حركة المرور بشكل محدود في هذه المنطقة التي اغلقتها بالكامل قوات امن كبيرة معززة بعربات مدرعة. وكانت السلطات اتخذت اجراءات امنية مشددة ونشرت نحو 30 الف شرطي في العاصمة على المسار المقرر للمسيرة بين ساحة اول ماي وساحة الشهداء. وأفاد بيان لوزارة الداخلية الجزائرية بأن قوات الامن “اوقفت 14 متظاهرا حاولوا المشاركة” في المسيرة ثم اطلقت سراحهم. وفي العاصمة الجزائرية تم اعتقال عثمان معزوز النائب في المجلس الشعبي الوطني (البرلمان) عن حزب التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية عثمان معزوز وفضيل بومالة احد مؤسسي التنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية، المكونة من ممثلي احزاب سياسية والمجتمع المدني ونقابات مستقلة، التي كانت دعت الى هذه التظاهرة. ومقابل هؤلاء، وصل حوالي 20 شابا يحملون صور الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الى ساحة الوئام المدني مرددين شعار “بوتفليقة ليس حسني مبارك” الرئيس المصري الذي تنحى من منصبه الجمعة بعد تظاهرات حاشدة استمرت 18 يوما. وفي وهران (430 كلم غربي العاصمة) كبرى مدن الغرب الجزائري، تم منع تظاهرة من قبل السلطات، بحسب المعارضة. وقالت مصادر متعددة إن حوالي 400 شخص تجمعوا في ساحة اول نوفمبر وحاصرتهم قوات الامن قبل ان تعتقل 30 منهم. ورفع الشباب لافتة كتب عليها “بركات (سئمنا) من هذه السلطة”، لكن الشرطة صادرتها.