تبنت اليوم كتيبة الملثمين رسميا العملية الإرهابية التي استهدفت منشأة نفطية في عين أمناس بجنوب الجزائر، وفقا لصحيفة الفجر الجزائرية،وأطلق زعيم الكتيبة مختار بالمختار ولقبه "الأعور" اسم "عبد الرحيم الموريتاني" على العملية. وتحدث "الأعور" عن العملية بأنه تم اختطاف أمريكي و3 نرويجيين. ونقلت صحيفة "الوطن" الموريتانية تفاصيل العملية،وكشفت عن احتجاز 41 رهينة غربي من 9 إلى 10 جنسيات مختلفة، بينهم 7 رهائن أمريكيون، وأطلق الأعور سراح الرهائن الجزائريين ال50 . ونقلت الصحيفة الموريتانية عن متحدث باسم الحركة قوله "إن كتيبة "الموقعون بالدماء التي نفذت العملية صباح اليوم الأربعاء، تمكنت من إحكام السيطرة على مجمع تابع لمنشأة نفطية بمنطقة عين أمناس الجزائرية، يضم سكناً مخصصاً للأجانب"، مضيفاً أن "العملية تأتي رداً على التدخل السافر للجزائر وفتح أجوائها أمام الطيران الفرنسي لقصف مناطق شمال مالي". ووصف المتحدث مشاركة الجزائر في الحرب بأنها خيانة لدماء الشهداء الجزائريين الذين سقطوا في محاربة الجيش الفرنسي. وقد شنت هذه الكتيبة عند الفجر هجوما على منشأة للغاز تستثمرها شركة النفط الجزائرية العمومية سوناطراك مع شركتي بريتش بتروليوم البريطانية وشتات اويل النرويجية في تينغاتورين على بعد 40 كلم عن عين امناس واسفر الحادث عن مقتل أجنبيان أحدهما بريطاني في الهجوم، كما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية. وتبنت الجماعة خطف رهائن، صباح اليوم، في عملية أطلقت عليها اسم "غزوة عبدالرحيم الموريتاني"، وهو موريتاني يدعى الطيب ولد سيدي عالي توفي قبل بدء الأحداث الحالية خلال حادث سير. الجدير بالذكر أن كتيبة "الموقعون بالدم" أعلن عن تأسيسها مؤخراً من قبل قائد كتيبة الملثمين خالد أبو العباس، الملقب مختار بلمختار والمكنى "بلعور"،لاستهداف مصالح الدول التي تشارك في الحرب على شمال مالي. Comment *