* مظاهرات في شركة عز.. والأهالي يقطعون طريق الميناء .. وعشرات الآلاف من العمال يطالبون بحقوقهم الإسكندرية – خالد الأمير وأماني عيسي وشيماء عثمان: تصاعدت حده الاحتجاجات بالإسكندرية، وانتفض عشرات الآلاف من عمال وأهالي الثغر احتجاجا على أوضاعهم الوظيفية. ففي غرب الإسكندرية قطع أهالي منطقه وادي القمر شارع مجمع الشركات “البترول والأسمنت والملح”وهو الطريق المؤدي إلى ميناء الإسكندرية والطريق الدولي احتجاجا علي البطالة بين شباب المحافظة، مطالبين بضرورة أن تكون أولوية التعيين لهم في هذه الشركات بسبب الضرر الواقع عليهم نتيجة تلوث البيئة الناتج عن عمل الشركات والمصانع. وطالب الأهالي وزير البترول ومسئولي الشركات بضرورة تعيين الشباب أولا خاصة أن معظمهم من حمله المؤهلات العليا وكشف الأهالي عن أن جميع التعيينات التي تمت كانت من خارج منطقة الشركات، من خارج محافظة الإسكندرية وكانت معظمها من البحيرة وكفر الشيخ لوجود مسئولي شركات البترول من هذه المناطق. وهدد الأهالي بمنع العمال من دخول الشركات أذا أستمر تجاهل مطلبهم المتكرره منذ سنوات. كما أضرب أكثر من 5ألاف عامل بشركات فرج الله جروب وهي ملك رجل الأعمال محمد فرج عامر رئيس عن العمل مطالبين بزيادة أجورهم ودخولهم تحت مظله التأمين الاجتماعي وأقاله نائب رئيس مجلس إدارة الشركة بسبب “سوء معاملتهم” مشيرين ألا أنهم أجبروا علي توقيع استقالات قبل تعيينهم بالشركات بالإضافة ألي عملهم أكثر من 12 ساعة دون الحصول علي بدل. وانتقل الإضراب الي الشركات المجاورة بالمنطقة الأولي والثانية والثالثة والرابعة وأعلن أكثر من 100 ألف عامل في أكثر من 100 شركه احتجاجهم علي تدني رواتبهم وطول فترات العمل دون الحصول عن مقابل مناسب وأعلنوا اعتصامهم داخل الشركات. وتظاهر عمال المقاولات بشركه الإسكندرية للحديد والصلب “عز الدخيله” مطالبين بطرد المقاولين الذين “جاروا علي حقوق العمال، وتعيين العمالة الوافدة من دائرة أحمد عز بالمنوفية بدلا منهم” واعلنوا اعتصاما مفتوحا. وأعتصم موظفي حي العجمي ومنعوا رئيس الحي وعدد من قيادات الحي التي كانت تعمل بالشرطة أو الجيش من دخول الحي وطالبوا بضرورة زياده رواتبهم وتخصيص نسب من صناديق المحافظة التي يقوم بتحصيله موظفي الاحياء وتثبيت العماله المؤقتة. وفي وسط الإسكندرية أضرب سائقي وكمساريه سكك حديد الإسكندرية عن العمل احتجاجا علي سوء الأوضاع داخل هيئه السكك الحديدية وانخفاض رواتبهم وعدم وجود حماية لهم من اعتداءات البلطجية والركاب وتحملهم المسئولية وحدهم عند حدوث أي كارثة، أشار السائقين ألي أنهم يجبرون علي ركوب قطارات متهالكة أو بها أعطال وعند حدوث أي كارثة يتحملها السائق وحده بالإضافة ألي أنهم يعملون لفترات طويلة دون الحصول علي مقابل مادي جيد أو فترات راحة مما يعرضهم للخطر كما قطع عمال ورش الجرارات بالقباري طريق قطارات البضاعة القادمة من الميناء وأضربوا عن العمل ومعهم عمال ورش جبل الزيتون بسبب تدني الرواتب وعدم وجود تأمين صحي حقيقي وتثبيت العماله المؤقته ومحاسبه مسئولي شركه الصيانه بجبل الزيتون والهيئه بالورش عن “الفساد المالي والإداري والواسطة والمحسوبية” وأنضم إليهم الإدرايين بهذه الورش كما تظاهر موظفي ومحضري محكمه الإسكندرية بسبب تدني رواتبهم وأتهامهم بالفساد وأحراق مكاتبهم ووقف حركة الترقي داخل المحكمة والمعاملة السيئة التي يلقونها وعدم صرف رواتبهم ألي الآن. وفي شرق المدينة قطع موظفو صندوق دعم صناعات الغزل والنسيج طريق شارع جميله أبو حريد بالسيوف المؤدي للطريق الزراعي ووسط الإسكندرية احتجاجا علي استمرار إغلاق الصندوق بقرار فردي من مدير الصندوق وبمباركه وزير الصناعة السابق رشيد محمد رشيد بعد أن كشفوا الفساد المالي والإداري لمدير الصندوق ومستشاريه ،وتعرض العمال للمخاطر الكيمائية والبيولوجية نتيجة لتعاملهم مع الكيماويات بأساليب غير علميه وشراء معدات غير مطابقة للمواصفات وتكون الفروق في جيوب المسئولين دون أي اعتبار لحياه الموظفين. واعتصام العاملين بشركه صيانكو الإسكندرية وأيضا طالب العاملون بالشركة بضم مدة الخدمة ما قبل التثبيت، وهى مدة ست سنوات، وضمها لمدة الخدمة للعاملين، وما يترتب عليه من مزايا مالية وخدمية بأثر رجعى، أسوة بجميع شركات قطاع البترول. و تجمع أكثر من 2000 عامل من عمال الشركة الفرنسية الخاصة بنظافة الإسكندرية لهم مطالب زيادة اجر العامل من 300/400/450/ إلى 1200 جنية وهو الحد الأدنى من الأجور طبقا للمحكمة الدستورية كما تظاهر عمال شركه كهرباء الإسكندرية للمطالبة بعودة 300 عامل فصلوا تعسفيا، حيث أقاله رئيس مجلس أداره الشركة و ومدير امن الشركة واللجنة النقابية وتعيين أبناء العاملين بالشركة وتطبيق مبدأ الأقدمية بالشركة في حركة الترقيات وصرف مهمات اللازمه للعمل والتي لا توجد بالشركة بسبب قيام الإدارة صرف أموال علي تجميل وتزيين وجهات ومكاتب المسئولين مطالبين بمحاسبتهم علي إهدار المال العام . أقام حوالي 3500 من العاملين بميناء الإسكندرية ظهر اليوم ولليوم الثاني على التوالي وقفة احتجاجية أمام مقر الميناء ،مطالبين بالعديد من الإصلاحات،وشملت الوقفة العاملين بأقسام :الإدارة الإلكترونية – الأمن- العمليات –الشئون القانونية –الإدارة الهندسية . وطالب العمال بعدة مطالب من بينها: تثبيت العمالة المؤقت التي تبلغ 40% وتقليص فاروق الأجور بين العاملين وتحسين نظام الرعاية الصحية، وتدريب وتأهيل موظفي الهيئة، وتخصيص بدل طبيعة عمل مناسب للمناوبات ومشاركة العاملين بشكل دوري في مناقشات النقابة مع تفعيل دورها. وذكر العاملين أن إجمالي الإيرادات التي تحصلها الهيئة تتساوى بل وتفوق في بعض الأحيان إيرادات الهيئات والقطاعات الأخرى ،داخل الوزارة وخارجها،كما أن العديد من العاملين بالهيئة يعملون بعقود مؤقتة منذ أكثر من 10 سنوات. وأضاف العمال أنه بالرغم من الأجور الضعيفة التي يتحصلون عليها إلا أن دخل الميناء في العام الماضي2010 بلغ 260 مليون جنيه ،حيث أن الحد الأدنى للعاملين بها لا يتخطى ال1000 جنيه. وأشار العمال المعتصمين في البيان الذي أصدروه ظهر اليوم أن دعوتهم للإعتصام ليست لحث العمال على العنف ،أو تعطيلاً للعمل بالميناء ،وإنما جاءت الدعوة للتجمع السلمي للمطالبة بحقوق مشروعة ،مؤكدين على حرصهم على مصلحة الوطن أولاً ،وقبل أي شئ. إلا أن رد الإدارة عليهم كان بالتهديد بإغلاق الميناء ومقاضاة العمال بتهمة التجمهر