ترددت بقوة فى الفترة الاخيرة أنباء عن عزم الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى المصري ، عدم الاستمرار فى منصبه محافظا للبنك ، وكان العقدة قد تقدم باستقالته الى المجلس العسكرى نهاية شهر يونية الماضى لأسباب قيل انها صحية ، ولكن تم إرجاء أمر الاستقالة الى نهاية العام الجارى لحين استقرار الأوضاع فى مصر ، مع اقتراب نهاية العام ترددت اسماء ثلاثة من المرشحين لخلافة العقدة على رئاسة المنصب المصرفى الأرفع فى مصر، ورغم نفى الرئاسة صحة الخبر فإن الكثير من المصادر تشير إلى نيته مغادرة منصبه " البديل" تلقى الضوء فى التقرير الحالي على أبرز المرشحين لخلافته فى المنصب المرشح الاول وأبرزهم طارق عامر، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري ، لديه أكثر من 29 عاما من الخبرة المصرفية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وتركيا والخليج وآسيا وهو نجل المشير عبد الحكيم عامر . تم تعيينه رئيسا للبنك الأهلي المصري في أبريل عام 2008 لقيادة برنامج إعادة الهيكلة ، في عام 2003، انضم عامر إلى البنك المركزي المصري كنائب للمحافظ وجددت ولايته في عام 2007، كان دوره الرئيسي هندسة وتنفيذ القطاع المصرفي وإصلاح السياسة النقدية التي تنطوي على إعادة الهيكلة المالية والتشغيلية للبنوك المملوكة للدولة ،وقد ساهم هذا في عملية التحول في الاقتصاد المحلي. قبل انضمامه إلى البنك الأهلي والبنك المركزي، شغل عامرالعديد من المناصب التنفيذية العليا حيث شارك في قيادة تمويل الشركات والاستثمار في الأعمال التجارية المصرفية لمصرف سيتي بنك وبنك أوف أمريكا عن الشرق الأوسط والخليج ، كما كان مسئولاً عن الخدمات المصرفية للشركات والمراسلين في 15 دولة. أما المرشح الثانى فهو محمد بركات،رئيس مجلس إدارة بنك مصر ورئيس اتحاد بنوك مصر, أحد الرواد في الصناعة المصرفية المصرية ، انضم بركات إلي بنك مصر في عام 2002 كرئيس مجلس الإدارة، ثم أصبح فيما بعد رئيس مجلس إدارة بنك مصرلبنان وبنك مصرأوروبا ونائب رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة – عمان. بدأ بنك مصرتحت رعايته وبالاستعانة بمساعدة مجموعة من المستشارين العالميين في تنفيذ خطته الاستراتيجية الجديدة وبرنامج إعادة الهيكلة لتقديم خدمات مصرفية جديدة وتحسين مركزية العمليات بالبنك وتوفير تكنولوجيا متطورة وتقديم برامج تدريبية لتحسين الأداء، وتوسيع البنية التحتية للبنك وتطوير منتجاته الجديدة وزيادة الأرباح للمساهمين. اكتسب بركات سمعته المهنية في القطاع المصرفي بعد حصوله علي بكالوريوس التجارة، شعبة المحاسبة من جامعة الإسكندرية،وحصوله علي درجة الماجيستير من جامعة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدةالأمريكية، وتلقى بركات العديد من الدورات التدريبية في الصناعة المصرفية الأمريكية. وخلال حياته المهنية، شغل العديد من المناصب الإدارية الرفيعة، منها نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك المصري الخليجي ، كما يشغل حالياً منصب عضو مجلس إدارة البنك المركزي المصرى ، والمعهد المصرفي المصري والأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية واتحاد البنوك العرب، إلي جانب كونه ممثل مصر وعضو مجلس إدارة مؤسسة فيزا العالمية بمنطقة أوروبا الوسطى والشرق الأوسط وإفريقيا. والمرشح الثالث هو هشام رامز نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في البنك التجاري الدولي منذ ديسمبر 2011، ويتمتع رامز بخبرة في الأعمال المصرفية الدولية وسمعة واسعة في إدارة الأصول والاستثمارات المصرفية وإدارة المخاطر والتسويق تجاوزت 30 عاما. أمضى رامز حياة مهنية طويلة في القطاع المصرفي قبل انضمامه إلى البنك التجاري الدولي، حيث عمل رامز عام 1982 نائبا لرئيس قسم التعاملات الخارجية بسوق الصرف ببنك أوف أمريكا ، وفى عام 1988عمل رامز نائب لرئيس المؤسسة العربية المصرفية بالبحرين ، وفى عام 1996 عمل مدير عام للبنك المصرى الخليجي ، وظل بمنصبه إلى عام 2006 حتى تولى رئاسة بنك قناة السويس والعضو المنتدب ، وعام 2007 انضم هشام رامز إلى مجلس ادارة البنك المركزى المصرى وعين نائبا للدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى . عمل رامز بعدد من مجالس إدارات المؤسسات المصرفية المختلفة منها على سبيل المثال : المعهد المصرفي المصري، الهيئة المصرية للرقابة المالية والنقدية ، لجنة السياسات -ووحدة مكافحة غسيل الأموال في البنك المركزي المصري ، البنك الوطني للاستثمار، البورصة المصرية، مجلس الأعمال المصرى الأمريكي ، صندوق النقد العربي . Comment *