تسود ماسبيرو موجة من الاحتجاجات للمطالبة بإقالة وزير الإعلام صلاح عبد المقصود وعزل إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار ؛ حيث أعلن العاملون بماسبيرو عن تنظيمهم سلسلة من الوقفات الاحتجاجية تبدأ من الأربعاء القادم أمام مكتب الوزير اعتراضا على ما وصفوه ب "طرمخة " الإعلام على الإخوان . وقد نشبت العديد من المشادات الكلامية بين العاملين بقطاع الأخبار وإبراهيم الصياد رئيس القطاع متهمينه بتكريس قناة النيل الإخبارية لخدمة الإخوان ومطالبين بعزله من منصبه كرئيس لقطاع الأخبار كما اتهم العاملون بقطاعات الشاشة إسماعيل الششتاوي رئيس الاتحاد بالرضوخ لتعليمات وزير الإعلام والتستر على توجيه الإعلام الرسمي للدولة لخدمة الإخوان والضغط لعدم التغطية الإعلامية الشفافة والصادقة ، الأمر الذي دفع العاملين بماسبيرو للمشاركة في مليونية الغد – الثلاثاء – للمطالبة بإقالة عبد المقصود والتنديد بسياساته حيال أخونة الإعلام وتخصيصه لصالح فصيل سياسي معين . من جانبه أكد علي غيث مدير عام القناة الأولي أن جميع العاملين الشرفاء بماسبيرو أعربوا عن رفضهم لسياسات وزير الإعلام والتي وصفها غيث بالمتغطرسة والمتسلطة ؛ مشيراً إلى أن وزير الإعلام حول ماسبيرو من صرح إعلامي إلى بيت للإخوان للتعبير عنهم وعن آرائهم دون السماح بعرض وجهة النظر الأخرى حيث منع رموز المعارضة من الظهور على شاشة التليفزيون المصري مما يضعنا جميعا في وجه المدفع أمام المشاهدين الذين يصفوننا بإعلاميي النظام . من ناحيتها ، قالت أمل فاروق مخرجة بالتليفزيون المصري "أنا زهقت من ظهور برامج قطاع الأخبار على قنوات قطاع التليفزيون الأولى والثانية ذلك لأنها أصبحت مسيئة لنا جميعاً" ، مؤكدةً أنه لابد من عودة قطاع الأخبار للشعب وعدم العودة لموالاة النظام مرة أخرى.. مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه على العاملين بقطاع الأخبار الدفاع عن قضيتهم وتطهير القطاع من أعوان عبد المقصود . من جهته ، قال عمرو الشناوي رئيس المذيعين بقطاع الأخبار "نحن نحاول أن نغطي الأحداث بحيادية ولكننا نعاني من قيود معينة تفرضها علينا الظروف المحيطة بنا فنحن نعمل في حدود المساحة التي يسمح لنا بها". Comment *