* محللون: هلع المستثمرين هو السبب.. ولابد من إتخاذ اجراءات استثنائية لوقف الخسائر كتب – محمد الهوارى: واصلت البورصة المصرية نزيف خسائرها لليوم الثانى على التوالى, وسجل المؤشر الرئيسي ثاني أكبر إنخفاض في تاريخه, وأغلق خلال جلسة تداول اليوم على إنخفاض كبير قدره 10.52% ليغلق عند مستوى 5646 نقطة. وفقد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية من قيمته السوقية 64 مليار جنية, 10.5 بالمئة الى 5646 نقطة وهو ثاني أكبر انخفاض منذ السابع من أكتوبر تشرين الاول 2008 حين انخفض بنحو 16.5 بالمئة. ونزل المؤشر الثانوي 15.4 بالمئة الى 537 نقطة. وانخفض سهم اوراسكوم تليكوم 9.6 بالمئة الى 3.57 جنيه وفقد سهم البنك التجاري الدولي 8.9 بالمئة الى 36.47 جنيه فيما نزل سهم أوراسكوم للانشاء 15.03 بالمئة الى 216.15 جنيه. وهوى سهم المجموعة المالية – هيرميس 16.4 بالمئة الى 25 جنيها وسهم حديد عز 12.5 بالمئة الى 16 جنيها وسهم طلعت مصطفى 13.01 بالمئة الى 6.55 جنيه. على صعيد آخر، تراجع مؤشر “EGX 100′′ الذى يضم الشركات المكونة لكل من “EGX 30و EGX 70′′ بمقدار 14.02% ليغلق عند مستوى 884.79 نقطة بخسارة قدرها 144.25 نقطة. وقد تم التداول على أكثر من 145.14 مليون سهم بقيمة تجاوزت 1.1 مليار جنيه من خلال 38.606 ألف صفقة. وقال محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لادارة صناديق الاستثمار لرويترز “لا أحد يعرف ماذا يحدث. الرؤية غير واضحة. الافراد يتملكهم الهلع.” وأضاف “الامر يستلزم اجراءات استثنائية. لا أحد يمكنه توقع ماذا سيحدث في الاسبوع القادم وكانت إدارة البورصة قد أوقف التداول اليوم لمدة 45 دقيقة ولكن القرار لم ينجح في تخفيف قلق المستثمرين من تنامي حركة الاحتجاجات في مصر. كما أوقفت إدارة البورصة التداول على 46 سهماً بسبب الهبوط الضخم للأسهم . وإتجهت تعاملات الاجانب والعرب نحو البيع، وسجل الاجانب صافي مبيعات 45.1 مليون جنيه، فيما سجل العرب صافي بيعي 62.363 مليون جنية . وعلى العكس اتجهت تعاملات المصريين نحو الشراء بصافى شرائى 107.463 ملايين جنيه . واتجهت تعاملات الافراد نحو البيع مستحوذين على 26.39% من التعاملات بصافى بيعي 27.539 مليون جنيه ، فيما مالت تعاملات المؤسسات نحو الشراء مستحوذين على 73.6% من التعاملات .