أكد المستشار زغلول البلشى مساعد وزير العدل لشئون التفتيش القضائى وأمين عام اللجنة العليا للاشراف على الاستفتاء ، أنه سينسحب من اللجنة المشرفة على الاستفتاء فورا إذا سالت دماء قبل أو يوم الاستفتاء. وقال البلشى فى مقابلة خاصة مع قناة (العربية) الإخبارية اليوم الثلاثاء "إنه أمر القضاة بغلق اللجان والتوجه لبيوتهم إذا تعرضوا لأى أذى خلال عملية الاستفتاء" ، مشيرا إلى أن عدد الناخبين المدرجين فى القوائم يقدر عددهم بحوالى 51 مليونا. وأوضح أنه لابد أن تكون الموافقة على الدستور بنسب لا تقل عن 70% لأنه المنظم لكل شىء ، ولا يجوز الاستفتاء عليه بنسب ضئيلة لا تتجاوز 6 أو 7%. ودعا البلشى الجميع للذهاب لصناديق الاقتراع واصفا ما يحدث بأنه "صراع بين القوى السياسية وأن الحكم فيه للصناديق" ، متهما أى طرف يدعو للمقاطعة والجلوس فى المنزل وعدم المشاركة بأنه غير قادر على المواجهة. وقال "إن واجب القوى السياسية هو توعية المواطنين .. وإنه على كل قوة أن تظهر ثقلها فى الشارع". ونوه بأن لديه عددا من القضاة يكفى وزيادة للاشراف على الاستفتاء وإقامته فى الموعد المحدد ، مشيرا إلى أنه حتى لو كان عدد القضاة غير كاف فإن هناك أكثر من 6 آلاف قاض سيأتون من مجلس الدولة والنيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة ، وأن عدد القضاة المطلوب للاستفتاء لا يتجاوز 9 آلاف قاض. وطالب البلشى كافة القوى السياسية، ومن ضمنها جماعة الإخوان المسلمين، بأن يكفوا عن المليونيات ويتوجهوا لصندوق الاستفتاء ليظهروا ثقلهم فى الشارع. Comment *